الثورة :
حملت كلمة نهج الكثير من الدلالات والمعاني نقف عند بعض معانيها كما جاء في لسان العرب
نهج: طريق نهج: بين واضح وهو النهج،
وطرق نهجة وسبيل منهج: كنهج. ومنهج الطريق: وضحه. والمنهاج: كالمنهج.
وفي التنزيل: لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا. وأنهج الطريق: وضح واستبان وصار نهجاً واضحاً بيناً.
والمنهاج: الطريق الواضح. واستنهج الطريق: صار نهجاً. عليه النفس من البهر، وأنهجه غيره.
يقال: فلان ينهج في النفس، فما أدري ما أنهجه. وأنهجت الدابة: سرت عليها حتى انبهرت.
وفي حديث قدوم المستضعفين بمكة: فنهج بين يدي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حتى قضى.
النهج ، بالتحريك، والنهيج: الربو وتواتر النفس من شدة الحركة، وأفعل متعد.
وفي حديث عمر، رضي الله عنه: فضربه حتى أنهج، أي وقع عليه الربو، يعني عمر. وفي حديث عائشة: فقادني وإني لأنهج. وفي الحديث: أنه رأى رجلاً ينهج، أي يربو من السمن ويلهث.
وأنهجت الدابة: صارت كذلك. وضربه حتى أنهج أي انبسط، وقيل: بكى. ونهج الثوب ونهج، فهو نهج وأنهج: بلي ولم يتشقق، وأنهجه البلى، فهو منهج، وقال ابن الأعرابي: أنهج فيه البلى.
ولا يقال: نهج الثوب ولكن نهج. وأنهجت الثوب، فهو منهج أي أخلقته. أبو عبيد: المنهج: الثوب الذي أسرع فيه البلى. الجوهري: أنهج الثوب: إذا أخذ في البلى.
وقد نهج الثوب والجسم: إذا بلي. وأنهجه البلى: إذا أخلقه. الأزهري: نهج الإنسان والكلب: إذا ربا وانبهر ينهج نهجاً.
قال ابن بزرج: طردت الدابة حتى نهجت، فهي ناهج، في شدة نفسها، وأنهجتها أنا فهي منهجة.
ابن شميل: إن الكلب لينهج من الحر، وقد نهج نهجة. وقال غيره: نهج الفرس حين أنهجته أي ربا حين صيرته إلى ذلك.