الثورة – هراير جوانيان:
ودّعت مصر بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم من دور الـ16، بعد الخسارة أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية 7-8 بركلات الترجيح إثر تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، على ملعب لوران بوكو في سان بيدرو.
وأهدر الحارس المصري محمد أبو جبل ركلة ترجيح انبرى لها قبل أن يسجل نظيره ليونيل مباسي نزاو ركلة الفوز، علماً أنّ الكونغو تقدمت أولاً عبر لاعب وسط يونغ بويز السويسري ميشاك إيليا (37)، فيما أدرك التعادل لاعب نانت الفرنسي مصطفى محمد من ركلة جزاء لمصر (45+1).
ويعود خروج منتخب مصر من بطولة أمم إفريقيا، إلى ثلاثة أسباب، جعلت الجماهير تشعر بالصدمة، وخاصة أن وسائل الإعلام الإفريقية رشحت رفاق مصطفى محمد حتى يحصدوا لقب المسابقة القارية.
أزمة محمد صلاح
أشعل محمد صلاح أزمة كبرى في منتخب مصر، بعدما تعرض للإصابة في المواجهة ضد غانا (انتهت بالتعادل 2-2)، ضمن منافسات الجولة الثانية من مرحلة المجموعات، بسبب عدم قدرة الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي روي فيتوريا على التعامل بشكل صحيح مع المشكلة.
صلاح أشعل أزمة في منتخب مصر، بعدما دخل نادي ليفربول بقيادة مدربه الألماني يورغن كلوب على الخط، وأعلن أن مهاجمه سيعود مرة أخرى، حتى يكمل علاجه، رغم أن الجهاز الطبي للمنتخب أو الجهاز الفني لم يعلنوا عن القضية.
وتلقى صلاح انتقادات لاذعة من قبل جماهير منتخب مصر، بالإضافة إلى عدد من نجوم الكرة المصرية، وعلى رأسهم ميدو، الذي طالب مهاجم ليفربول باحترام تاريخه، وعدم العودة مرة أخرى إلى ناديه ليفربول الإنكليزي.
خيارات المدرب
وقع المدرب البرتغالي روي فيتوريا لانتقادات حادة من قبل جماهير منتخب مصر، بعدما اختار عدداً من اللاعبين، حتى يشاركوا في بطولة كأس أمم إفريقيا، أبرزهم أحمد أبو الفتوح، الذي لم يشارك مع ناديه الزمالك لمدة طويلاً، بسبب العقوبة المفروضة عليه.
محمد النني
تلقى محمد النني انتقادات لاذعة من قبل نجوم الكرة المصرية السابقين، بسبب سوء الأداء الذي قدمه مع المنتخب خلال رحلته في بطولة كأس إفريقيا، كونه لا يشارك كأساسي مع ناديه أرسنال الإنكليزي، لكن المدرب روي فيتوريا أصر على الدفع بالنجم محمد النني، الذي فشل بتقديم الإضافة في خط الوسط، ولم يكن قادراً على مجاراة اللعب في كثير من الأحيان، الأمر الذي دفع جماهير منتخب مصر إلى المطالبة بعدم دعوته مستقبلاً، حتى يشارك مع المنتخب في المواعيد القادمة.
كما بلغت غينيا الدور ربع النهائي بعد فوزها على غينيا الاستوائية 1-0 بهدفٍ قاتل.
على ملعب ألاسان كواتارا في مدينة إبيمبي، سجّل لاعب ليل الفرنسي محمد بايو الهدف الوحيد (90+8).
ولعبت غينيا الاستوائية معظم الشوط الثاني منقوصة بعد طرد فيديريكو بيكورو (55)، وأضاع لها إميليو إنسوي، متصدر هدافي البطولة (5 أهداف) ركلة جزاء (69).
وتلتقي غينيا في ربع النهائي مع جمهورية الكونغو الديمقراطية المقررة، وذلك في 2 شباط المقبل.
وكانت غينيا قد تأهّلت من المركز الثالث ضمن المجموعة الثالثة بتعادل سلبيّ مع الكاميرون، فوز على غامبيا 1-0 وخسارة أمام السنغال حاملة اللقب 0-2.