الثورة – دمشق – وفاء فرج:
تسعى المؤسسة العامة للصناعات النسيجية للاستفادة من مختلف المواد المتاحة في ظل شح المادة الأولية لديها، وعملت على تأمين خط ندف العوادم والقطاعة في الشركة العامة للخيوط القطنية في اللاذقية لإنتاج ألياف قابلة للتشغيل على خطوط الإنتاج بحيث يمكن الاستفادة منها في ظل نقص المادة الأولية.
وأوضحت معاون المدير المهندسة هدى بركات أن الشركة أجرت التحاليل للألياف والخيط وأن نتائج التحليل تؤكد انها مقبولة وجيدة.
وكشفت لـ “الثورة” أن المؤسسة تعمل للتشبيك مع الهيئة العليا للبحث العلمي وجامعة دمشق من خلال تفعيل الاتفاقيات الموقعة السابقة، مشيرة إلى أنه تم في العام الماضي توطين إنتاج مواد مساعدة في الشركة المتحدة التجارية للصناعة الخماسية كبدائل للمستوردات.
وأشارت إلى إنتاج مواد يتم استخدامها في شركات النسيج الأمر الذي يوفر في فاتورة القطع الأجنبي، إضافة إلى توفير الوقت مؤكدة أن الفائدة ستعود على الجميع.
ونوهت بركات بأن المؤسسة حالياً بانتظار توريد خط تقطيع (طي، وتغليف) الشاش الذي سيتم تركيبه في الشركة الخماسية، مبينة أن تركيب هذا الخط سينعكس إيجاباً على القطاع الصحي فمن خلاله سيتم تأمين القطن الطبي والشاش بكافة أنواعه من الشركة الخماسية.
وذكرت أن حجم التوريدات المسلمة من المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان حتى تاريخه بلغت نحو ٣٦٠٠ طن قطناً محلوجاً، وبانتظار التسليمات الأخرى والتي قدرتها مؤسسة الأقطان لكامل الموسم بنحو ٥٧٠٠ طن قطناً محلوجاً.
وبينت أن هذه الكميات سيتم توزيعها على شركات الغزل التابعة حسب الطاقات الإنتاجية وبالتشغيل الاقتصادي وبما يحقق تنفيذ العقود الموقعة مع الجهات العامة، موضحة أن الكميات كافية حتى بداية موسم الأقطان في نهاية شهر أيلول القادم.
وأكدت أنه على الرغم من أن الكميات المستلمة من الأقطان كانت ٤٨٧٠ طناً من القطن المحلوج استطاعت المؤسسة تنفيذ عقودها مع الجهات العامة وتم تسليمها حسب الأصول.