السباق نحو الإرهاب

يتسابق الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس حكومة العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيهما أكثر إجراماً وانتهاكاً للقوانين والمواثيق الدولية، بعدما عقدا العزم سوية في ليلة ظلماء بقلب قطاع غزة المحاصر رأساً على عقب فوق رؤوس ساكنيه، انتقاماً من ملحمة طوفان الأقصى التي خلخلت أركان الكيان الصهيوني وكشفت وهنه وضعفه أمام المقاومة الفلسطينية البطلة.

وبعد أن أوغل المجرم نتنياهو في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، بدعم مباشر من شريكه بالإجرام بايدن، وبعد أن أصبحت جرائم حكومة الاحتلال على طاولة محكمة العدل الدولية في لاهاي، وبعد أن تكشف الفشل الذريع للعدوان الصهيوني المتواصل على غزة من تحقيق أي هدف من أهدافه، راح بايدن بإشعال النيران بعيداً عن الأراضي الفلسطينية الملتهبة.

ويهدف بايدن في ذلك.. أولاً.. لحرف الأنظار عن جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والطفولة التي ارتكبت ومازالت ترتكب كل ساعة بحق المدنيين الفلسطينيين وأطفالهم في غزة المنكوبة، وثانياً.. من أجل تلبية الرغبة المتأصلة في عقول ساسة واشنطن القائمة على إشعال الحروب ونشر الفوضى والإرهاب والدمار في كل مكان.

ومن أجل تحقيق الرغبة الأميركية العدوانية وتوسيع دائرة المعتدين، جرّت إدارة البيت الأبيض معها الحكومة البريطانية، لتكون شريكة لها في العدوان المستمر على اليمن الذي أعلن صراحة موقفه الرافض للجريمة الكبرى التي ترتكب بحق الأطفال الفلسطينيين في غزة أمام مرأى ومسمع العالم، موجهاً صواريخه ضد الأهداف الإسرائيلية في البر والبحر.

كما لا يخرج العدوان الأميركي الأخير على سورية والعراق والذي راح ضحيته عدد من مواطني البلدين، عن الحرب الإسرائيلية الأميركية على الفلسطينيين، بل هو جزء أصيل منها، وفي نفس الوقت يأتي في سياق الإبقاء على المشروع الإرهابي الداعشي الأميركي على قيد الحياة، لاستخدامه بحسب الحاجة لتحقيق أهداف السياسة العدوانية للإدارات الأميركية المتعاقبة.

آخر الأخبار
توزيع المرحلة الأولى من المنحة الزراعية "الفاو" لمزارعي جبلة مشروعات اقتصادية للتمكين المجتمعي في ريف دمشق توزيع خلايا نحل ل 25 مستفيداً بالغوطة تنظيم محطات الوقود في منطقة الباب.. موازنة بين السلامة وحاجة السوق الوقوف على واقع الخدمات في بلدة كويّا بدرعا التربية: الانتهاء من ترميم 448 مدرسة و320 قيد الترميم قبيل لقائه ترامب.. زيلينسكي يدعو لعدم مكافأة بوتين على غزوه بلاده مخاتير دمشق.. صلاحيات محدودة ومسؤوليات كبيرة حالات للبعض يمثلون نموذجاً للترهل وأحياناً للفساد الصري... أكثر من 95 بالمئة منها أغلقت في حلب.. مجدداً مطالبات لإنقاذ صناعة الأحذية سوريا والسعودية توقعان اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمار الأمم المتحدة: 780 ألف لاجئ سوري عادوا إلى وطنهم منذ سقوط النظام المخلوع فضل عبد الغني: مبدأ تقرير المصير بين الحق القانوني والقيود الدولية لصون سيادة الدول الولايات المتحدة تراقب السفن الصينية قرب ألاسكا إعلان دمج جامعة حلب الحرة مع جامعة حلب الأم.. خطوة لترسيخ وحدة التعليم العالي امتحانات تعويضية لإنصاف طلاب الانتقالي الأساسي والثانوي ساعتا وصل مقابل أربع ساعات قطع بكل المحافظات وزير الطاقة: الغاز الأذربيجاني يرفع إنتاج الكهرباء ويحس... صيف السوريين اللاهب.. قلة وصل بالكهرباء.. والماء ندرة في زمن العطش الخارجية السورية: المفاوضات مع "قسد" مستمرة في الداخل واجتماعات باريس ملغاة 40 ألف طن إنتاج درعا من البطيخ الأحمر خاصة الخضار الموسمية.. ارتفاع ملحوظ في أسعار المواد الغذائية بحلب عصام غريواتي: استئناف خدمات غوغل الإعلانية بمثابة إعادة اندماج