عين الاحتلال على رفح المكتظة بالنازحين.. والمقاومة تواصل التصدي للعدوان

الثورة – منهل إبراهيم:
تتجه عين الاحتلال الغادرة نحو مدينة رفح المكتظة بالسكان، في نوايا جديدة لارتكاب المزيد من المجازر عن سبق إصرار وترصد.
وفي اليوم الـ123 من العدوان، يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مناطق متفرقة من غزة، وسط تحذيرات من هجوم بري موسع على مدينة رفح جنوب القطاع، التي تكتظ بالسكان والنازحين.
وتزامناً مع نوايا الاحتلال ذكرت مصادر إعلامية أن أربعة فلسطينيين استشهدوا فيما أصيب آخرون بجروح جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في حي السلام شرق رفح، بعد أن كان طيران الاحتلال قد نفذ غارة على أرض زراعية في الحي نفسه.
الاحتلال كان قد ارتكب 13 مجزرة راح ضحيتها 113 شهيدا، و205 جرحى خلال الساعات الـ24 الماضية، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وقام جيش الاحتلال بنسف مربع سكني في منطقة جورة العقاد، كما أنه دمر منزلا غربي مستشفى ناصر في خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين.
مدفعية الاحتلال الهمجية جددت قصفها على المناطق الشرقية لخان
يونس، بينما قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منطقة حمد السكنية غرب المدينة.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين اثنين، في حين شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات عنيفة على المناطق الشرقية من مخيم النصيرات وسط القطاع.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 27 ألف شهيد، والجرحى إلى أكثر من 66 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.
يأتي ذلك فيما يتوعد الاحتلال بتوسيع عملياته البرية إلى مدينة رفح جنوب غزة، التي تستضيف نصف سكان القطاع بعدما اضطروا إلى النزوح جراء الهجمات الإسرائيلية، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء المفتقرة لأدنى مقومات الحياة.
وقال وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت، إن رفح في جنوب قطاع غزة هي الهدف التالي بعد خانيونس، وأضاف غالانت في مؤتمر صحفي عقده في “تل أبيب”: “بعد إكمال المهمة العسكرية في خانيونس، ستبدأ عملية في منطقة رفح.
بموازاة ذلك تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها للتوغلات الإسرائيلية على كافة محاور القتال، لاسيما في مدينتي غزة وخانيونس، مكبدة جيش الاحتلال خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.
وارتفعت حصيلة قتلى الاحتلال المعلن عنها رسمياً، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول 2023، إلى 562 قتيلاً.

آخر الأخبار
في أروقة وبوابات المعرض.. سوريا تتعافى وتستقبل العالم الاعتداءات الإسرائيلية تقوّض استقرار سوريا.. متى يضطلع مجلس الأمن بمسؤولياته؟ هيئة المنافذ تبرز ما أنجزته في مشاركتها بمعرض دمشق الدولي تفاعل إعلامي واسع يواكب انطلاقة معرض دمشق الدولي ماذا تعرف عن "خلية الشرعنة" الإسرائيلية السرية في غزة؟ فسحة للترفيه الاجتماعي وتطوير الفكر النقدي.. ميّا: مساحات في المعرض لاكتشاف الهوية الشخصية والثقافي... جهود قطرية متنامية لدعم القطاعات الحيوية والتنمية المستدامة في سوريا فريق المتطوعين في معرض دمشق الدولي..أصوات من خلف الكواليس تركيا.. دعم متواصل لسوريا في وجه التحديات الأمنية والاقتصادية المعارض استثمار استراتيجي يعزز مكانة الدولة السلع السورية بين المنع والتقييد إلى الأردن.. فعاليات اقتصادية لـ"الثورة": الحسابات غير متوازنة خطوة لضمان استمرارية التميز.. قرارٌ بتخفيض نسبة الاستمرار في مدارس المتفوقين إلى 80 بالمئة استضافة بلا نهاية ومعاناة تتجدد.. طلاب الرقة غرباء في جامعاتهم بصرى الشام تكتسي حلل الجمال لإطلاق "أبشري حوران" عودة البنوك إلى نظام" SWIFT" خطوة محورية نحو انتعاش اقتصادي جديد معرض دمشق الدولي.. إنعاش للآمال وعودة للمسار الاقتصادي قصص نجاح جديدة تُكتب بإرادة أبناء سوريا .. رجل الأعمال أحمد رغاب حسين: المعرض بوابة الاستثمار وبناء... "اللؤلؤ المنثور" بين الفن والطب بمعرض اللاذقية مؤسسة فكر وقلب.. للتمكين والتعليم والتنمية معرض دمشق الدولي.. نواة جذب وعنوان الثقة والأمان