تشاينا ديلي: سياسات واشنطن تعطل جهود الصين التكنولوجية

الثورة- ترجمة رشا غانم:
وصف النائب الجمهوري كارلوس جيمينيز، عضو لجنة اختيار مجلس النواب الأمريكي للمنافسة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والصين خلال مقابلة حديثة مع قناة فوكس نيوز ديجيتل الذكاء الاصطناعي الصيني وسعي الحوسبة الكمومية بأنه “مزيج قاتل”، محذراً من أن الولايات المتحدة يجب أن تربح “السباق” من أجل هيمنة الذكاء الاصطناعي.
لا يوجد شيء جديد في قلق جيمينيز بشأن هيمنة الصين على الولايات المتحدة فيما يخص التكنولوجيا الجديدة واستعداد حكومته السيئ لمحاربة الصين، إنه مجرد دليل إضافي على دفعة متزايدة في الكابيتول هيل من أجل “الانفصال” عن الصين على جبهة التكنولوجيا.
وبينما تتحرك واشنطن لسد “الثغرات” التي حددتها في الحصار التكنولوجي الفعلي ضد بكين، ينشغل أشخاص مثل جيمينيز بربط النقاط كوسيلة لإثبات أوراق اعتمادهم المناهضة للصين وهم يتنافسون على تسليط الضوء على المنافسة الشديدة.
وأضاف جمينيز:” علينا الفوز بالسباق على الذكاء الاصطناعي بسبب تطبيق الذكاء الاصطناعي في كل شيء، بما في ذلك المعدات العسكرية.”.
وعلى ما يبدو فإن مخاوف المشرع الجمهوري لا تعرف حدوداً، إنه يجد مساعي حكومته ضد الصين غير كافية بشكل مقلق، إنه يعتبر التيك التوك كرأس جسر للتسلل الصيني، والذي بمرور الوقت، خاصة عندما يكون مصحوباً بقدرات صينية للذكاء الاصطناعي، يثبت أنه قاتل للولايات المتحدة.
كما أعرب آخرون عن مثل هذه المخاوف، فمدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي، على سبيل المثال، قال في جلسة استماع بالكونغرس مؤخراً إنه مع وصول تيك توك، إلى المستخدمين الأمريكيين وبياناتهم، قد لا تجري الصين غسيل دماغ فحسب، بل ذهب إلى وصفها بأنها أجهزة تحكم وتسوية.
المخاطر المحتملة شديدة ومنتشرة في نظر جيمينيز لدرجة أن نصيحته هي أن تتم مراقبة “المؤسسات التعليمية الأمريكية التي لها علاقات وثيقة مع الشركات الصينية” و”المواطنين الصينيين الذين قد يعملون في جمهورية الصين الشعبية”، وفي نظره، يجب معاملتهم “على أنهم في الأساس امتداد للجيش الصيني”.
يبدو هذا بعيد المنال، لكن الأمر لا يتعلق بالكثيرين في الولايات المتحدة، حيث يقصف مثل هذا القلق باستمرار الجمهور الأمريكي، فتعمل آلة الدعاية الأمريكية بلا انقطاع، حيث يتنافس أولئك الموجودون في واشنطن لأداء نسختهم من” أمريكا الشجاعة”، والنتيجة المؤسفة لكل هذا العرض هو أن واشنطن تتجه بالفعل نحو فك الارتباط بين البلدين في المجالات الحرجة للتكنولوجيا الجديدة، حيث دفعت الحكومة الصينية لتسريع البحث العلمي الأساسي وزادت الشركات الصينية بشكل كبير من استثماراتها في الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية، لكن هذا في سياق منع الولايات المتحدة وصول الصين إلى التقنيات المتقدمة في السنوات الأخيرة.
ما نحتاجه هو جهود جماعية واستجابة منسقة، بدلاً من الفصل وبناء الأسوار لأن تطوير الذكاء الاصطناعي وحوكمته مرتبطان بمصير البشرية جمعاء، حيث  يجب على الجانب الأمريكي تهيئة الظروف المواتية لتعزيز التنسيق والتعاون الدوليين في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الناشئة الأخرى
المصدر –  تشاينا ديلي

آخر الأخبار
الأتارب تُجدّد حضورها في ذاكرة التحرير  الثالثة عشرة وزير الطوارئ يبحث مع وزير الخارجية البريطاني سبل مكافحة حرائق الغابات تحية لأبطال خطوط النار.. رجال الإطفاء يصنعون المعجزات في مواجهة حرائق اللاذقية غابات الساحل تحترق... نار تلتهم الشجر والحجر والدفاع المدني يبذل جهوداً كبيرة "نَفَس" تنطلق من تحت الرماد.. استجابة عاجلة لحرائق الساحل السوري أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون مفتي لبنان في دمشق.. انفتاح يؤسس لعلاقة جديدة بين بيروت ودمشق بريطانيا تُطلق مرحلة جديدة في العلاقات مع دمشق وتعلن عن دعم إنساني إضافي معلمو إدلب يحتجون و" التربية"  تطمئن وتؤكد استمرار صرف رواتبهم بالدولار دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض