تواصل الإدانات الدولية للعدوان الإسرائيلي على رفح

 

الثورة – أسماء الفريح:

أدان الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل وبشدة الاعتداءات الإسرائيلية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة مؤكداً أنهاـ”فظيعة”.
وقال الرئيس دياز كانيل عبر صفحته على منصة “اكس” وأوردتها وكالة وفا: “إسرائيل ارتكبت الإبادة الجماعية، وهاجمت بوحشية المكان الذي لجأ إليه أكثر من مليون فلسطيني”.
وأضاف: “ندين بأشد العبارات ما يحدث في غزة”.
بدورها, أعربت الصين عن إدانتها ومعارضتها للاعتداءات الإسرائيلية على رفح ودعت إلى “منع وقوع كارثة إنسانية أشد وطأة” في المدينة.
ونقلت شينخوا عن متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوله اليوم: “نعارض وندين الأعمال المرتكبة ضد المدنيين والمخالفة للقانون الدولي” داعياً “إسرائيل” إلى وقف أعمالها القتالية في رفح في أقرب وقت ممكن.
وأشار إلى أن بلاده تتابع ما يجري في رفح عن كثب.
وفي كراكاس, أكدت جمهورية فنزويلا البوليفارية رفضها لسياسة التهجير والإبادة الجماعية والفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني، مطالبة باحترام القانون الدولي كضمان للسلام العالمي.
وحذرت في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية من أن “هذه الأعمال القاسية واللاإنسانية تساهم في تفاقم عواقب وظروف التدهور التي يعيشها السكان في قطاع غزة، وتمنع وصول المساعدات الإنسانية الأساسية للبقاء على قيد الحياة”.
وكررت دعوتها لمنظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ قرارات عاجلة وحاسمة لمنع ’إسرائيل’ من خلق نكبة أخرى، ومواصلة سياستها الكارثية في إبادة الشعب الفلسطيني وقضيته النبيلة، واستعدادها لمواصلة دعم المبادرات الرامية إلى تحقيق وقف نهائي لإطلاق النار، والاعتراف الدولي بفلسطين كدولة حرة ذات سيادة، وكذلك المحاكمة العاجلة على الجرائم التي ترتكبها ’إسرائيل’.
وفي أوتاوا, قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إنها “قلقة للغاية إزاء ما يحدث في غزة وخصوصاً رفح” مشيرة إلى أن ما يحدث في المدينة سيكون مدمراً للفلسطينيين وكل من يسعون إلى الاحتماء.
وأوضحت في تصريح للصحفيين أن ما تطلبه السلطات الإسرائيلية من سكان رفح, وهو المغادرة مرة أخرى، “غير مقبول لأنه ليس لديهم مكان يذهبون إليه، ولهذا السبب نحتاج إلى وقف إطلاق النار بشكل دائم”.
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العدوان الإسرائيلي في الـ 7 من تشرين الأول الماضي، لم تكن أي من مدن ومناطق القطاع بمنأى عن الاعتداءات.
ويتواجد في رفح على ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومتراً مربعاً، نحو مليون ونصف المليون فلسطيني، يعيش أغلبيتهم داخل خيام تفتقر إلى الحد الأدنى من متطلبات الحياة.
وجددت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم مطالبتها بترجمة الإجماع الدولي الشامل والملحوظ على ضرورة حماية النازحين والمدنيين في قطاع غزة عامة وفي رفح خاصة إلى إجراءات وخطوات ملزمة لكيان الاحتلال لتحقيق وضمان تحقيق الحماية وتأمين الاحتياجات الإنسانية لهم، بما يضمن عدم تهجيرهم ويكفل بقاءهم في أرضهم وعودتهم إلى مناطقهم التي أُجبروا على النزوح منها.
كما طالبت بدور أممي ودولي شفاف وواضح في الضغط على حكومة الاحتلال، لإجبارها على توفير الحماية لهم وتأمين دخول المساعدات بشكل كافٍ إلى جميع مناطق قطاع غزة، خاصة أن قوات الاحتلال تصعّد عدوانها على رفح ما يزيد من أعداد الشهداء والمصابين.

آخر الأخبار
مسؤولان أوروبيان: سوريا تسير نحو مستقبل مشرق وتستحق الدعم الرئيس الشرع يكسر "الصور النمطية" ويعيد صياغة دور المرأة هولندا.. جدل سياسي حول عودة اللاجئين السوريين في ذكرى الرحيل .. "عبد الباسط الساروت" صوت الثورة وروحها الخالدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرقها اتفاق فصل القوات 1974 "رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم مكافحة زهرة النيل في حماة سوريا والسعودية نحو شراكة اقتصادية أوسع  بمرحلة إعادة الإعمار ماذا يعني" فتح حساب مراسلة "في قطر؟ أراجيح الطفولة.. بين شهقة أم وفقدان أب الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار