المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي راح ضحيتها أكثر من 28ألف شهيد ونحو سبعين ألف جريح وتدمير عشرات آلاف المنازل، وصلت هذه المجازر إلى مدينة رفح المكتظة بالفلسطينيين السكان الآصلين ومئات آلاف النازحين من غزة، حيث ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى لتضيف إلى سجلها الإجرامي صفحة سوداء تؤكد دموية قادة هذا الكيان ومخططهم العدواني الإجرامي لإبادة الفلسطينين.
خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 19 مجزرة راح ضحيتها أكثر من 160شهيداً و200 جريح بتشجيع أميركي ووسط صمت دولي يشير إلى انهيار القيم الأخلاقية والإنسانية الدولية ونشر الإرهاب الدولي المنظم ضدّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يعاني من نقص شديد في الغذاء والدواء، ما يعني أن هناك مخططاً إجرامياً للقضاء على الفلسطينيين إما بالقصف وأطنان المتفجرات أو بالجوع والحرمان.
الإمعان في ارتكاب الجرائم والمجازر التي ترقى إلى جرائم حرب وقصف مدينة رفح التي تغصّ بالنازحين الفلسطينيين، كل ذلك يضع المنطقة على حافة الانفجار وخطر اندلاع حرب كارثية تهدد أمن واستقرار المنطقة، وهذه الجرائم والمجازر ما كانت لتتم لولا التشجيع الأميركي الذي يهيمن على المنظمات الدولية ويمنعها من اتخاذ قرار أو موقف فاعل يوقف هذه الإبادة الجماعية، كما يعني أن الإدارة الأميركية متورطة بإزهاق دم الفلسطينين عبر تشجيع “إسرائيل” وتقديم أحدث أسلحة التدمير والتكنولوجيا المتطورة التي تسهل ارتكاب المجازر بحق أطفال ونساء وشيوخ قطاع غزة.
إمعان الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب الجرائم وقصف رفح كان موضع إدانة سورية، حيث طالبت المجتمع الدولي بحماية الفلسطينيين ووقف هذه الإبادة الجماعية وعمليات التهجير المتكررة والتي تخالف كل الشرائع والقرارات الدولية وطالبت المحكمة الدولية بالعمل على وقف العدوان الإسرائيلي الذي دخل يومه 131 على الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يعيشون أوضاعاً مأساوية نتيجة هذا العدوان الظالم.