دمشق – الثورة – سمر حمامة:
وردتنا شكوى من أهالي بلدة حفير الفوقا بريف دمشق مفادها أن فرن (المحبة) الموجود في البلدة هو فرن حديث لناحية المعدات والآلات الجديدة، حيث قامت منظمة الأونروا ببنائه لتأمين ما يحتاجه الأهالي من مادة الخبز.
وبدورها قامت الشركة العامة للمخابز بتسليمه إلى أحد المتعهدين ولديه فرن خاص في حفير الفوقا، ليبدأ بإنتاج الرغيف الذي يفتقد للجودة والتلاعب بالوزن.
وفي اتصال هاتفي مع رئيس مجلس بلدة حفير الفوقا ياسر جبة لبيان صحة الشكوى أكد لـ”الثورة” أن هناك وبشكل يومي جولة على أفران البلدة للاطلاع على سير العمل فيها, وبالنسبة لجودة الخبز في الفرن المذكور في مضمون الشكوى فإن الخبز يكون أحياناً جيداً وأحياناً أخرى يلاحظ سوء في النوعية, والسبب يعود للأعطال الموجودة والتي تحتاج إلى وقت لإصلاحها, ومع ذلك يستمر الفرن بالعمل بكامل طاقته لتأمين الخبز للبلدة.
وأضاف: يمكن القول إن الخبز مقبول لحد ما، وعند وجود أي عطلٍ في الفرن نقوم بتأمين الخبز للبلدة من مدينة القطيفة ليلاً, وتوزيعه على الأهالي صباحاً، ولكن بالمجمل- وعلى حد قول رئيس البلدية- فإن طاقة العمل لدى الفرن جيدة وما يهمنا الاستمرارية في العمل, ريثما يتم إصلاح الأعطال وتأمين قطع التبديل المطلوبة, ولاسيما أن الفرن حين وضعه بالخدمة كانت معظم معداته قديمة نوعاً ما.
