الثورة – دائرة الرقابة:
بلدتا ببيلا ويلدا بريف دمشق تشهدان أسوأ واقع خدمي على الإطلاق، هذا ما نقله بعض المواطنين من البلدتين لصحيفة “الثورة” متابعين شكواهم بالقول: بأن المشكلة الأساسية تكمن مع فرن بلدة “ببيلا”، ففيه تجاوزات ومحسوبيات لا حصر لها.
ويتابع أهالي “ببيلا” أول المشاكل أن المواطنين يذهبون منذ ساعات الصباح الأولى، بل حتى أحياناً في الليل، ولكنهم يجدون الفرن مغلقاً بحجة عدم توفر الطاقة، والغالبية العظمى من أهالي وسكان البلدة لا يحصلون على مادة الخبز بسبب التواطؤ مع المعتمدين وأصحاب البسطات، مؤكدين أن الكثيرين لم يحصلوا على الخبز منذ يوم الخميس الماضي وأنهم يشترونه من السوق بأسعار باهظة، فالربطة بأكثر من ألفي ليرة وأحياناً ثلاثة آلاف، وهذا الأمر يتكرر كثيراً حيث نرى الفرن مغلقاً أقل من نصف الأيام التي يفترض تشغيله فيها.
ويقولون بأن هناك سوء في المعاملة للناس من قبل عمال الفرن ويقولون دائماً: أفعلوا ما تشاؤون علما بأننا تقدمنا بعدة شكاوي وكانت النتيجة هي حضور دورية التموين وذهابها وكأن شيئا لم يكن.
أما عن الخدمات في بلدة “يلدا” فيقول الشاكون: الخدمات بأسوأ حالاتها، فالقمامة تملأ شوارع وأزقة البلدة، والكلاب الشاردة تدب الرعب في قلوب المارة بسبب انتشارها الكثيف وهناك عدة أذيات لحقت بالأطفال بعد أن تعرضوا لمهاجمتها لهم، والمجلس المحلي لا يستجيب لشكاوينا.
ويتابع الأهالي في شكواهم: الهواتف الأرضية تكاد تكون معدومة منذ سنوات، والشبكة الخليوية شبه معدومة، ومضخات المياه بحاجة إلى صيانة ولكن لا حياة لمن تنادي.
ويقول الأهالي: نأمل من المجلس المحلي لبلدة يلدا العمل بكل إخلاص والاستماع إلى هموم المواطنين وحل مشاكلهم ومعالجتها، بدورنا نضع هذه الشكوى للبلدتين برسم المعنيين في محافظة ريف دمشق علهم يجدون الحلول المناسبة لها بأسرع وقت ممكن.