الثورة- فؤاد الوادي:
قالت “هيئة الأسرى والمحررين” الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني إن حصيلة الاعتقالات ارتفعت بعد السابع من شهر تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 7305.
وأوضحا في بيان صادر عنهما، اليوم أن هذه الاعتقالات تشمل من جرى أسرهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.
وأضافا أن الاحتلال نفذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة في المحافظات، والبلدات، والمخيمات الفلسطينية، حيث رافقها اعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق الأسرى وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التحقيق الميداني للعشرات من المواطنين الفلسطينيين، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين الفلسطينيين، والاستيلاء على الأموال والمركبات.
في السياق، حمّلت هيئة شؤون الأسرى الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير معتصم رداد (38 عاماً)، من بلدة صيدا في طولكرم، القابع في معتقل “عوفر”، كون حالته من أخطر الحالات المرضية الموجودة داخل معتقلات الاحتلال.
وقالت الهيئة في تقرير لها ووفقاً لزيارة محاميها: “إن المعتقل الرداد الذي اعتقلته سلطات الاحتلال عام 2006، وحُكم عليه بالسجن لمدة 20 عاماً، يعاني عدة أمراض، منها التهابات في الأمعاء، ويتناول عشرات الحبوب والأدوية يومياً “.
وشددت على خطورة وضعه الصحي وسياسة الإهمال الطبي المُمارسة بحقه، خاصة أنه يعاني نزيفاً في الأمعاء، وآلاماً حادة في مختلف أنحاء جسده، والعلاج الذي يتلقاه داخل المعتقل غير مناسب، والأكل المقدم إليه سيئ للغاية، من حيث الجودة والكمية.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة التي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من تشرين الأول، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها تلك القوات.
