الثورة – مكتب درعا:
طالب أهالي محافظة درعا بضرورة تشديد مراقبة آليات نقل الركاب، وتركيب أجهزة تتبع إلكتروني GBS، وخاصة التي تعمل على خطوط مدن وبلدات المحافظة، وذلك لضبط عملها وعدم تهربها من تقديم الخدمات للركاب.
وقال بعض المواطنين لـ”الثورة” إن تركيب أجهزة التتبع الإلكتروني في الباصات والسرافيس بالمحافظة أصبح أمراً ضرورياً لمنع أصحاب تلك الآليات من التهرب من العمل وقيامهم ببيع مخصصاتها، على حساب خدمة الركاب.
وكشف البعض عن أن الكثير من الباصات والسرافيس تقوم يومياً بالذهاب بسفرة واحدة صباحاً من البلدات والقرى إلى درعا لتعبئة مخصصاتها من المازوت من مركز الانطلاق، وتتهرب بعد ذلك من العمل، ولا تقوم بتأمين الركاب إلى قراهم وبلداتهم، وهذا الأمر خلق ازدحاماً وامتعاضاً لدى الركاب من طلاب وموظفين ومرضى ومراجعين للداوئر الرسمية.
وأضاف بعض المواطنين أن المخصصات المحددة لوسائل نقل الركاب تم وضعها على أساس أن تلك الوسائل ستقوم بعدة سفرات في اليوم الواحد، وليس لسفرة واحدة كما يحصل في خط مدينة مجاورة لمدينة درعا (طفس) ولا تبعد عنها سوى ١٠ كم فقط، حيث يشهد خط تلك المدينة ازدحاماً كبيراً، ورغم جهود الجهات المعنية لحل المشكلة، ولكنها لم تستطع ضبط عمل تلك الباصات والسرافيس بالشكل المطلوب، وبالتالي يجب أن يتم تركيب أجهزة تتبع إلكتروني لمراقبة عمل تلك الآليات ومنع هروبها من العمل وحرمانها من مخصصاتها ومخالفة أصحابها في حال تجاوزوا القانون.