أطول حروب الإبادة في القرن الحادي والعشرين وأشنعها وأكثرها دموية وفتكاً بكل شيء ..إنها سياسة الأرض المحروقة والإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني.
وعلى مرأى ومسمع العالم ودعمه ولاسيما من قبل واشنطن ..فما من ساعة تمضي إلا ويرتكب كيان الاحتلال مجزرة بحق الأبرياء.
وأمام شاشات التلفزة والإعلام يوجه نار حقده نحو الأطفال الذين تجمعوا لينالوا ولو لقمة من الخبز وشربة ماء.
إنها جريمة العصر المروعة التي لم تكن لتحدث هي وجرائمه الأخرى لولا الدعم الأميركي له .وأمام هول ما جرى ذرفت واشنطن بعض دموع التماسيح، وخرج علينا بايدن بتصريحات تدل على محاولاته استغباء العالم.
سوف نسقط مساعدات لغزة من الجو …نعم سوف يسقطون القنابل والصواريخ وبضعة أكياس من الطحين وأيهما يصل إلى الأطفال هو المعونة.
إنه العار الأممي سيلاحق الغرب طويلاً ..نعرف دموعه فوق جثث ضحاياه والتاريخ لن يغفر لأحد.
