الثورة – دمشق – وفاء فرج:
قال رئيس غرفة زراعة دمشق وريفها محمد جنن لـ”الثورة” إن الغرفة أصدرت خلال العام الماضي ١٠٨٨٩ شهادة منشأ خارجي تضمنت تصدير منتجات من المواد الزراعية والشتول والحمضيات والعسل والمربيات وزيت زيتون وزيتون وكسبرة ويانسون ورمان ودبس فليفلة، إضافة إلى المكدوس والخس والملوخية.
وبين أن وجهة الصادرات كانت إلى دول الخليج منها السعودية وقطر والإمارات وسلطنة عمان والبحرين والكويت وكذلك الأردن ومصر ولبنان وألمانيا وتركيا، وهولندا وكندا وأميركا.
وأوضح جنن أن الغرفة تعمل على تنشيط وتفعيل عمل لجان التصدير من خلال التعاون مع وزارة الزراعة، لافتاً إلى الاجتماع الذي عقد مع وزير الزراعة منذ أسبوعين، وتمخض عنه مقترحات تم رفعها إلى رئاسة مجلس الوزراء، وجرى التوصل إلى حلول لأغلب مشكلات المصدرين، وأن ذلك يأتي في إطار تفعيل عمل لجان المصدرين في الغرفة والتعاون مع الدول العربية لتشجيع الصادرات السورية إليها بما يسهم في توفير وزيادة القطع الأجنبي لخزينة الدولة وخاصة أن زيادة حجم الصادرات يرفع من واردات القطع الأجنبي.
وأشار رئيس الغرفة إلى وجود تحسن لا بأس فيه في عمليات التصدير وهو في ازدياد حالياً بعد سلسلة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة ولاسيما قرار المركزي بخصوص تعهد القطع ومعالجة مشكلات تصدير الخضار والفواكه والمنتجات الزراعية الأخرى التي لا تسمح طبيعتها التأخير في تصديرها وتتعرض للتلف.
وأضاف أن معظم مشكلات مصدري المنتجات الزراعية هو التأخير الذي كان يحدث في المعابر الحدودية والذي يؤثر سلباً على وصول السلع (طازجة) فتم التأكيد على تفعيل العمل بالاتفاقيات الرباعية بين لبنان وسورية والأردن والعراق.
ونوه جنن بأنه في العام الماضي حققت المعارض التي أقيمت في البحرين والعراق نتائج جيدة وحصلت سورية على المرتبة الأولى في معرض زهور البحرين نتيجة وصول المنتجات الزراعية التي عرضت في هذه المعارض بوقت قصير الأمر الذي حافظ على هذه المنتجات من التلف، مبيناً أهمية سرعة الإجراءات على المعابر في عمليات التصدير الزراعي.