الخارجية الفلسطينية: العجز الدولي في حماية المدنيين بغزة تواطؤ مع الاحتلال ومخططاته

 

الثورة – تقرير أسماء الفريح:

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن حالة العجز في الموقف الدولي تجاه المدنيين في قطاع غزة ترتقي إلى مستوى التواطؤ مع مصالح الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته ومسار حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني.
وقالت الخارجية في بيان لها اليوم نقلته وفا إنه بعد 160 يوماً على حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين, لم يتمكن المجتمع الدولي وجميع المؤسسات الأممية من تنفيذ أي إجراء من شأنه حماية المدنيين، بما في ذلك ترجمة المواقف الدولية وقرارات الأمم المتحدة والأمر الاحترازي لمحكمة العدل الدولية وتحويلها إلى خطوات عملية تضمن هذا الهدف الإنساني السامي، بما يبرز مشكلة مزدوجة وجدية في التعاطي مع هذه القضية.
وأضافت أن الوجه الآخر لهذه المشكلة الكبرى يتمثل في ضعف مستوى ردود الفعل الدولية تجاه إبادة الشعب الفلسطيني وتمسك الدول بتوجيه المطالبات إلى حكومة الاحتلال بصيغ تترك المجال واسعاً أمام “إسرائيل” للتهرب من استحقاقات تلك المواقف الدولية.
وبينت أن حكومة الاحتلال تواصل تعطيل أي قرارات أممية بهذا الشأن، ولا تعير أي اهتمام للمناشدات والمطالبات الدولية وغيرها الخاصة بحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية بل إنها تمعن في تصعيد ارتكابها للمجازر الجماعية.
وأشارت إلى أن استمرار حديث عدد من الدول عما يسمى  “حق الكيان في الدفاع عن نفسه” بعد مرور أكثر من 5 أشهر على حرب الإبادة، وفي ظل استحالة حماية المدنيين مع استمرار العدوان، بات يشكل غطاءً يستخدمه الاحتلال لاستكمال إبادة الفلسطينيين وتهجيرهم بالقوة.
وشددت على ضرورة ممارسة ضغوط حقيقية تجبر كيان الاحتلال على حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم كالتزام واجب الوجود على القوة القائمة بالاحتلال وليس منة أو كرماً منه إذ لا يحق له تحويل مبدأ حماية المدنيين وإدخال المساعدات إلى قضية للمساومة والابتزاز.
وفي السياق, أكدت الخارجية الفلسطينية أن تفاخر وزير ما يسمى الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير بجريمة قتل قوات الاحتلال الطفل رامي الحلحولي 13 عاماً من مخيم شعفاط في القدس المحتلة أمس الأول يتطلب من المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة توقيف وجلب بحقه فوراً، باعتباره يحرض على ارتكاب المزيد من الجرائم ويتفاخر علناً بها، ويشكل حاضنة سياسية وقانونية لعناصر الإرهاب.
وأوضحت الوزارة في بيان منفصل لها أن تصريحات بن غفير بشأن منح القاتل المجرم وساماً وبأنه لا يستحق التحقيق معه دليل قاطع لمن تريد أن تفهم من الدول أن حكومة الاحتلال لا تحرض على قتل الفلسطينيين دون أي سبب فقط بل تتفاخر بذلك وتوفر الحماية والشرعية للمجرمين والقتلة.

آخر الأخبار
عبد الكافي كيال : صعوبات تعرقل إخماد حرائق جبل التركمان... واستنفار شامل دمشق تؤكد التزامها بإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية.. حضور سوري لافت في لاهاي دمشق تنفي ما تداولته وسائل إعلام حول "تهديدات دبلوماسية" بحق لبنان من جديد .. محافظة دمشق تفعل لجان السكن البديل.. خطوات جديدة لتطبيق المرسوم 66 وتعويض أصحاب الحقوق رئيس مجلس مدينة كسب للثورة : البلدة  آمنة والمعبر لم يغلق إلا ساعة واحدة . إخماد حريقين في مشتى الحلو التهما  خمسة دونمات ونص من الأراضي الزراعية وزير الطوارئ :  نكسب الأرض تدريجياً في معركة إخماد الحرائق.. والغابات لم تُحسم بعد وفد من اتحاد الغرف التجارية وبورصات السلع التركي يلتقي الرئيس "الشرع" في دمشق الخضراء التي فتحت ذراعيها للسوريين.. إدلب خيار المهجرين الأول للعودة الآمنة باراك: لا تقدم في مفاوضات الحكومة السورية مع "قسد" و واشنطن تدعم دمجها سلمياً من  ألم النزوح إلى مسار التفوق العلمي..  عبد الرحمن عثمان خطّ اسمه في جامعات طب ألمانيا علما سوريا جيليك: نزع السلاح لا يقتصر على العراق.. يجب إنهاء وجود قسد  في سوريا رفع كفاءة الكوادر وتطوير الأداء الدعوي بالقنيطرة بين الصياغة والصرافة .. ازدواجية عمل محظورة وتلويح بالعقوبات نزهة الروح في ظلال الذاكرة.. السيران الدمشقي بنكهة الشاي على الحطب "تربية طرطوس": كامل الجاهزية لاستقبال امتحانات الشهادة الثانوية الغابات تحترق... والشعب يتّحد.. التفاف شعبي واسع لمواجهة حرائق الساحل وزير الطوارئ ومحافظ اللاذقية يستقبلان فرق مؤازرة من الحسكة والرقة ودير الزور سوريا تسعى لاستثمار اللحظة الراهنة وبناء شراكات استراتيجية تعكس تطلعات الشعب الاكتتاب على ١٢١ مقسماً جديداً في حسياء الصناعية