مدير حماية المستهلك لـ”الثورة”: دور رقابي تفاعلي عبر حملات مكثفة.. والتوسع في “مهرجانات الخير” في المحافظات

الثورة – دمشق – رولا عيسى:

أكد مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية الدكتور حسام النصر الله لـ”الثورة” أن الوزارة عممت قبيل حلول شهر رمضان إلى مديرياتها في المحافظات بالاستعداد للرفع من حالة التدخل الإيجابي، عبر تشديد جهازها الرقابي على الأسواق لضبط الأسعار ومنع حالات الغش، إلى جانب العمل على إقامة مهرجانات التسوق بالتعاون والتنسيق مع المحافظات والفعاليات الاقتصادية والتجارية.
العروض الحقيقية
وأشار إلى أن التوجيه لإقامة المهرجانات والمعارض، تضمن شرطا أن تحقق هذه المهرجانات هدفها في تقديم عروض أقل من السوق بما يحقق الهدف الفعلي من إقامة تلك المهرجانات، وفي أن يكون التدخل مباشراً عبر البيع بسعر الكلفة.
وأشار إلى أن عناصر حماية المستهلك تتابع هذه الفعاليات والعروض، للتأكد من أنها تحمل أسعارا تخفيضية حقيقية، ناهيك عن المواصفات وسحب العينات ومطابقتها للمقاييس، بهدف تقديم سلعة متكاملة لناحية السعر والمواصفات، مشيراً إلى أهمية مهرجانات التسوق في تقديم منتج مناسب من حيث السعر والمواصفة للمواطن.

دوريات مكثفة
وحول عملية ضبط الأسواق بين النصر الله أنه منعاً لاستغلال المواطنين من قبل بعض الفعاليات التجارية طلبت إجراء عملية سبر للأسعار، ولجميع المواد وبشكل يومي والتأكد من توفر المواد والسلع وانسيابها بالأسواق بالشكل الكافي والجودة والمواصفة والسعر المحددين أصولاً، والطلب من المديريات لموافاتنا بأي طارئ على أي مادة وبشكل فوري لنتمكن من المعالجة في حينه وتكثيف الدوريات الراجلة والآلية في كل أوقات البيع وبشكل خاص في أماكن ومراكز المدن والأسواق الرئيسية لضبط الأسعار فيها.
دور تفاعلي
وأشار إلى أن التوجيه بالعمل على مطابقة المواد والسلع للمواصفات المطلوبة أصولاً، وأن يكون دور المديريات دوراً تفاعلياً بعيداً عن الابتزاز والاستفزاز والتحيز والمحاباة والتوجيه في المخالفات البسيطة غير المقصودة.
ونوه بأهمية تكليف الدوريات الرقابية بالعمل ضمن نظام المجموعات، على أن يترأس كل مجموعة معاون مدير أو رئيس دائرة وتشكيل دوريات مناوبة على مدار الساعة.
التركيز على الغذائيات
وبين أن التركيز في النصف الأول من رمضان على المواد الأساسية (خضار وفواكه– لحوم– خبز– ألبان وأجبان– حبوب- العصائر..) وكل ما يتعلق بالمواد الغذائية التي يحتاجها المواطن يومياً، وخاصةً بكل ما يتعلق بالمائدة الرمضانية، مشيراً إلى التشاركية مع غرف التجارة والصناعة من خلال إقامة أسواق الخير في المحافظات بهدف تأمين السلع والحاجات اليومية في مكان واحد بأسعار أقل من السوق.
وأكد أن حماية المستهلك تشدد الرقابة على تداول الفواتير ضمن حلقات ومراحل انتقال السلعة لحين وصولها إلى المستهلك، والتدقيق بأسعار المواد المعروضة للبيع ومن جميع الأنواع والأصناف حفاظاً على استقرار أسعارها وضبط المخالفات بشكل فوري، والتأكيد على المراقبين المكلفين بالعمل الرقابي بضرورة إبراز الهوية الرقابية الصادرة عن الوزارة والمهمة الرسمية التي يحملها والتقيد بزمان ومكان المهمة وعلى مسؤولية رئيس الدورية والمراقبين وتحت طائلة اتخاذ الإجراءات التأديبية بحق المخالفين.
ونوه بأنه ضمن التوجيهات لجهاز حماية المستهلك ضرورة التقيد بتوجيهات الوزارة بالدخول والتعامل بشكل لائق مع جميع الفعاليات التجارية وإبراز البطاقة الرقابية والمهمة الرسمية لصاحب الفعالية فور الدخول إليها والتقيد بالمهمة الممنوحة للدورية (المكان والزمان المحددين) لها وعدم تجاوزها لأي سبب ومتابعة العمل بدقة وحرص ومسؤولية ونزاهة والإنصاف أثناء تأدية المهام الموكلة إليهم.