ثنائية “علي وجيه ويامن الحجلي”.. أعادت للدراما رونقها وتناولت الحالات الاجتماعية المغمورة بإبداع

الثورة – كلوديا حسن:
الفن رسالة لها طابعها الخاص والمميز من خلال ما تقدمه هذه الرسالة من معان وقيم وعندما تكون هذه الرسالة بأيد أكاديمية وتعرف ما الذي يلامس هموم الشارع ويتحدث بلسان حال الناس بمختلف مستوياتهم الاجتماعية نجد أنفسنا أمام حالة تشبه التحفة الفنية التي تقدم بطريقة حرفيه وأهم عناصرها النص الذي يعد نقطة البداية لأي عمل فني وحديثنا اليوم عن الدراما.
وكما في الفن الغنائي الخالد برزت ثنائيات أبدعت فأطربت فخلدتها المكتبة الفنية كثنائية عاصي والياس الرحباني نجدنا اليوم أمام ثنائية لكتابة الدراما تقدم الأجمل والأكثر تأثيراً وهم المبدعان علي وجيه ويامن الحجلي في أعمال هذا العام الدرامية التي تعد من أكثر الأعمال متابعه ومشاهدة على مستوى الوطن العربي “أولاد بديعه ومال القبان”.
فلا يختلف اثنان على موهبة الحجلي وحرفيته في التمثيل العالي المستوى سواء في الجانب الكوميدي أو حتى التراجيدي وهو ما شاهدناه على مدى السنوات التي سطع من خلالها نجمه الذي حفر اسمه في ذاكرة الجميع عبر شخصية يزن التي قدمها على مدى أجزاء مسلسل “أيام الدراسة” الذي كان يطرح بطريقة كوميدية تعبر عن الأجواء والعلاقات بين الطلاب في المدارس وتطور هذه العلاقات مع التطور العمري للطلاب الأصدقاء.
لكن ما نراه اليوم من تجربة الحجلي يعبر عن حالة متنوعة ومميزة في ممثل أكاديمي تليق به النجومية التي تجمع الكاتب بالممثل لينتج عن هذا الاجتماع رؤية بصرية وحسية على مستوى عال من النضج والمسؤولية وعبر جميع الأعمال التي ترك بصمته من خلالها في أعمال الموسم الرمضاني هذا العام بالمقابل نرى علي وجيه هذا الكاتب الشاب الذي – وعبر قلمه الذي يعبر فيه عن مكنونات الشارع ومختلف البيئات الاجتماعية التي تعيش في الظل ربما غائبة عن الدراما لسنوات – استطاع علي وجيه مع يامن الحجلي أن يعيدا الألق للدراما السورية التي غيبتها ظروف الإنتاج والحرب ربما وانتشار ما يسمى بالدراما المشتركة وتعريب المسلسلات التركية ذات الإنتاج الضخم.
شكراً لهما على ثنائيتهما الرائعة التي جمعت في طيات ما تقدمانه الفن العالي و الحرفية والصدى للشارع المحتاج لتسليط الضوء على مختلف الحالات الاجتماعية المغمورة ربما بطريقة مميزة أضافت لنصوص الدراما السورية رونقاً جديداً قوامه علي وجيه ويامن الحجلي.

آخر الأخبار
حرائق اللاذقية الأكبر على مستوى سوريا... والرياح تزيد من صعوبة المواجهة تحذير من خطر الحيوانات البرية الهاربة من النيران في ريف اللاذقية مدير المنطقة الشمالية باللاذقية: الحرائق أتت على أكثر من 10 آلاف هكتار عودة جهاز الطبقي المحوري إلى الخدمة بمستشفى حمص الوطني الشيباني يبحث مع وفد أوروبي تداعيات الحرائق في سوريا وقضايا أخرى تعزيز دور  الإشراف الهندسي في المدينة الصناعية بحسياء وحدة الأوفياء.. مشهد تلاحم السوريين في وجه النار والضرر وزير الصحة يتفقد المشفى  الوطني بطرطوس : بوصلتنا  صحة المواطن  الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بريف دمشق  تعقد أولى اجتماعاتها  لأول مرة باخرة حاويات كبيرة تؤم مرفأ طرطوس  فروغ المحال التجارية والبحث عن العدالة.. متى ظهرت مشكلة الإيجار القديم أو الفروغ في سوريا؟ وزارة الإعلام تنفي أي لقاءات بين الشرع ومسؤولين إسرائيليين معرض الأشغال اليدوية يفرد فنونه التراثية في صالة الرواق بالسلميّة تأهيل شبكات التوتر المتوسط في ريف القنيطرة الشمالي مُهَدّدة بالإغلاق.. أكثر من 3000 ورشة ومئات معامل صناعة الأحذية في حلب 1000 سلة غذائية من مركز الملك سلمان للإغاثة لمتضرري الحرائق بمشاركة 143 شركة و14 دولة.. معرض عالم الجمال غداً على أرض مدينة المعارض مناهج دراسية جديدة للعام الدراسي القادم منظمة "بلا حدود" تبحث احتياجات صحة درعا "18 آذار" بدرعا تدعم فرق الدفاع المدني الذين يكافحون الحرائق