الثورة:
رفضت الصين بشدة مزاعم نيوزيلندا عن وقوف مجموعة سيبرانية “مدعومة” من قبل بكين وراء استهداف برلمانها عام 2021 مبينة أن هذه التقارير لا أساس لها من الصحة.
وقالت السفارة الصينية في ويلينغتون في بيان لها أوردته وكالات أنباء إنها “ترفض بشكل قاطع هذه الاتهامات غير المسؤولة والتي لا أساس لها من الصحة” مضيفة أنها قدمت احتجاجا شديد اللهجة إلى السلطات النيوزيلندية تعرب فيه عن “استيائها واعتراضها الشديدين”.
وأشار البيان إلى أن الأمن السيبراني قضية عالمية، ومسألة تتبع الهجمات السيبرانية معقدة وحساسة للغاية مؤكدة أنه “عند التحقيق في الحوادث السيبرانية وتصنيفها، ينبغي الاعتماد على أدلة موضوعية كافية، وعدم التشهير بالدول الأخرى والإفتراء عليها دون أساس واقعي، وعدم تسييس قضايا الأمن السيبراني”.
وشددت على أن الصين باعتبارها إحدى الضحايا الرئيسية للهجمات السيبرانية، فهي تقف دائما بشدة ضد أي شكل من أشكالها وتتصدى لها وفقا للقانون.
وزعمت وزيرة حماية الاتصالات الحكومية في نيوزيلندا جوديث كولينز في وقت سابق اليوم أن وكالة الأمن السيبراني النيوزيلندية ربطت مجموعة صينية “تدعمها الدولة” بهجوم إلكتروني استهدف خدمات تابعة للبرلمان.