الثورة – درعا – جهاد الزعبي:
كثرت شكاوى أهالي درعا من الغلاء الكبير في أسعار بعض الخضار في الأسواق بسبب استغلال التجار لزيادة الطلب عليها لموائد رمضان.
المواطن فهد أحمد بين أن أسعار الخس والبندورة والخيار والكسبرة والبقدونس شهدت ارتفاعاً ملحوظاً خلال رمضان بسبب زيادة الطلب عليها للسَلَطات، حيث ارتفع ثمن كيس الخس وزن ٧كغ من ٤٠٠٠ ليرة ليرة ليصل إلى ١٢ ألف ليرة وفي بعض الأيام بيعت كيلو الخس ب ٤٠٠٠ ليرة، وكذلك ارتفعت أسعار البندورة إلى حيطان الـ ٩٠٠٠ ليرة بالمفرق .
وأشارت نهلة الناصر إلى أن أسعار الخيار شهدت مع الأيام الأولى لرمضان ارتفاعاً لم نشهده من قبل، وتجاوز ثمن الكيلو الـ ١٥ ألف ليرة، وكذلك أسعار الباذنجان والكوسا التي وصلت إلى ١٧ ألف ليرة وتراجعت الآن لتستقر عند ٧٠٠٠ ليرة بسبب انطلاق موسمها بوادي اليرموك.
وكشف مازن الخطيب أن أسعار البقدونس مع بداية رمضان ارتفعت ثلاثة أضعاف، حيث كان ثمن الكيلو ١٥٠٠ ليرة وأصبح ٦٠٠٠ ليرة بين ليلة وضحاها. منوهاً بأن أسعار البطاطا ارتفعت من ٤٠٠٠ ليرة إلى ٦٠٠٠ ليرة وتراجعت أسعار الفول من ٨٠٠٠ إلى ٢٥٠٠ ليرة لبدء موسمه بالمحافظة، وظهرت البازلاء في السوق بسعر ٦٥٠٠ للجملة و٨٥٠٠ للمفرق.
وبذات السياق قال المواطن صالح الجط إن أسعار الحلاوة والمربيات والجبنة ارتفعت خلال رمضان بسبب استغلال التجار لزيادة الطلب عليها للسحور، حيث وصل ثمن كيلو مربى المشمش ٢٠٠٠٠ ألف ليرة، والجبنة المبسترة ب ٢٥ ألف وكيلو الحلاوة ب ٥٠ ألفاً.
وطالب الأهالي بضرورة وضع ضوابط لتسعيرة المواد والسلع والخضار بالتنسيق بين الجهات المعنية وتكثيف دوريات الرقابة وخاصة في الأرياف، وتوفير تلك السلع الرمضانية في صالات السورية للتجارة بأسعار مناسبة عبر التدخل الإيجابي وعدم ترك المواطن يعاني بين مطرقة المنتجين والمستوردين، وسندان الباعة بمختلف تصنيفاتهم وتسمياتهم في ظل ظروف مادية صعبة، وخاصة على الموظفين الذين لاتكفي رواتبهم لمصروف ثلاثة أيام فقط بسبب الغلاء الكبير وغير المنطقي.