الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:
جدد شباب فلسطين وقوفهم إلى جانب سورية العروبة والمقاومة في حربها ضد الإرهاب وداعميه، وضد الاعتداءات الصهيونية الجبانة ، مشيرين إلى أن سورية بصمودها ومقاومتها ونجاحها في التصدي لكل أشكال الإرهاب تعيد استنهاض الأمة وتنعش فيها الأمل من جديد بالقدرة على النهوض من واقع التمزق والتفتت وإسقاط مخططات الاحتلال والعدوان وأدواته الرجعية والإرهابية.
وأكد شباب فلسطين في مؤتمرهم في دورته الثامنة عشرة الذي انعقد مساء أمس في رحاب دمشق أنهم سيبقون دائماً مدافعين عن قضيتهم الفلسطينية ومقدساتها وثوابتها حتى تحرير الأرض المحتلة وعودة الحقوق المغتصبة بما فيها حق العودة.
النهوض بمقدرات الشباب الواعد
وحيا شباب فلسطين في بيانهم الختامي الذي صدر في ختام فعاليات مؤتمر القدس لشباب فلسطين وتلقت “الثورة” نسخة منه، وجاء تحت شعار “طوفان الأحرار” بمناسبة يوم القدس العالمي، انتصارات شعبنا الفلسطيني ومقاومته الشجاعة في كل الأرض الفلسطينية وخصوصاً في قطاع غزة الذي يخوض معركة طوفان الأقصى دفاعاً عن القدس ومقدساتها وعن شرف الأمة وكرامتها.
وقد بحث المؤتمر في أعماله وجلساته وفعالياته واقع القضية الفلسطينية وأبرز مستجداتها وعلى رأسها معركة طوفان الأقصى وجرائم الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وانعكاسات التطورات في فلسطين على العالم وعلى القضية الفلسطينية، مركزين على آليات النهوض بمقدرات الشعب الفلسطيني وطاقاته المتواجدة في شبابه الواعد وتوظيفها في خدمة القضية ونضالاتها السياسية والإعلامية والعلمية.
أبو الهيجا: المنطقة تمر بمرحلة مفصلية
وأشار رئيس اللجنة الإعلامية في منظمة طلائع حرب التحرير الشعبية – قوات الصاعقة الفلسطينية باسل أبو الهيجا إلى أن المنطقة تمر بمرحلة مفصلية خاصة بعد الانتصارات والإنجازات التي حققتها سورية قيادة وجيشاً وشعباً في تصديها للإرهاب ومواجهة سياسات الحصار والإجراءات القسرية الاقتصادية التي تتخذها الولايات المتحدة والغرب، وكذلك في ضوء الصمود البطولي لشعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في وجه الاحتلال والعدوان الصهيوني الغاشم ضد أرضه وسيادته ومقدساته وضد أبنائه لاسيما المجازر وحرب الإبادة التي تجري في قطاع غزة.
ونوه أبو الهيجا في تصريح لجريدة الثورة بأن طوفان الأقصى والمقاومة الباسلة للعدوان وضعت العدو في تخبط وارتباك وأعاد القضية الفلسطينية إلى حضورها ومكانتها الدولية الأولى وفرضت نفسها في كل المحافل والساحات الدولية وبات التأكيد على عودة تحرير الأرض المحتلة وعودة الحقوق المغتصبة وحل القضية الفلسطينية كأساس لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وجدد أبو الهيجا وقوف الشباب الفلسطيني في الشتات إلى جانب أهلنا في الداخل في مواجهة العدوان والاحتلال الصهيوني وجرائمه الهمجية والوحشية وندعم خيار المقاومة لأنها السبيل للتحرير وعودة الحقوق.