الملحق الثقافي- ديانا مريم:
في الطرفِ الآخر من الَّليل ..
البعيد جدّاً عن أحداقي
لا تنتظرْ عبور الحكايات قصيرة المدى
فهناك لم تزل …
أنصاف أحلام متورمة
دروب متعددة المتاهات
سراديب أُعدت للغرق والهذيان
من يعيد ترتيب الروح المتأوهة ؟
من يرسم على شغافنا لغة الورد والندى ؟!
عنوة يحدثوننا عن الصدقِ الباردِ
وهُمْ في آفاقِ الاغتراب يسبحون
ألقِ قميصكَ على كاهلِ الليل الثقيل
في بئرِ الأحزان
فالنجوم تتكفل به
ببصيص نور
تضيء أعيناً وتزهر.
مَنْ قسمَ اللهفات ؟!
مابينَ أريجِ الحنينِ
وريحِ النّوى
من منّا يشتهي الغرق ؟!
يحدث أن نلتقي
تتوهُ الكلمات
تسوقنا الآهات
إلى الدروبِ الحزينة
وليالٍ لا اريجَ فيها يشفي
فأيُّ زمنٍ هذا ؟!
ومافائدة السؤال ؟
لم يستوقفني الوقت
ولمْ ينهَرني الصباح
كلُّ الحكاية أنني
كالزمان أتلو أحزاني
فرفقاً بسطوري رفقاً
كادتْ ملامحي
أن تذوب في الماءِ.
العدد 1184 –2-4-2024