الثورة – هراير جوانيان:
يقود المغربي أشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان، قائمة اللاعبين الذين ينافسون على جائزة أفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي لكرة القدم لعام 2024، والمتعارف عليها باسم جائزة (مارك فيفيان فوييه)، النجم الكاميروني السابق، الذي كان من بين أفضل اللاعبين الأفارقة في فرنسا، وتوفي عام 2003، خلال كأس القارات، في لقاء الكاميرون وكولومبيا، في نصف النهائي، الذي أقيم في ملعب جيرلان في مدينة ليون الفرنسية.
وكشفت اللجنة المشرفة على الجائزة، عن قائمة تكوّنت من 11 لاعباً، مرشحين للحصول على هذه الجائزة، من بينهم ثلاثة لاعبين عرب، وإضافة إلى حكيمي، يوجد الجزائري نبيل بن طالب من فريق ليل، ومواطنه أمين غويري لاعب نادي رين، إذ يعد حكيمي من بين أكبر المرشحين لحصد الجائزة، بعد مستواه الجيد مع فريقه، ولكن المنافسة ستكون قوية بعد تألق الكثير من النجوم في بداية الموسم الحالي.
ويظهر الغابوني بيير أميريك أوباميانغ، مهاجم مرسيليا، من بين المرشحين البارزين أيضاً بعد تألقه، وسبق له الحصول على الجائزة، عندما كان في صفوف سانت إتيان، وكذلك السنغالي لامين كامارا من ميتز، وتيريم موفي النيجيري، لاعب فريق نيس، ومواطنه موزاس سيمون من نادي نانت، والعاجي عمر دياكيتي من فريق ستاد ريمس، ومواطنه ويلفريد سانغو من فريق موناكو، والبورندي يوسف ندايشيمي، من فريق نيس، إضافة إلى الكونغولي، شانسيل مبيما، مدافع مرسيليا، الذي كان قد توج بالجائزة في العام الماضي.
وغاب النجم المصري مصطفى محمد عن الترشيحات، رغم كل ما قدمه مع نادي نانت منذ الموسم الماضي، وكذلك في بداية الموسم الحالي، إذ كان من بين أفضل الهدافين في الدوري، محرزاً أهدافاً حاسمة لنادي الكناري، غير أنها لم تكن كافية لتضمن له المنافسة على الجائزة السنوية، وقد يكون دفع ثمن تراجع نتائج فريقه في المباريات الأخيرة من الدوري.
ومنذ انطلاق المسابقة في عام 2009، فإن عدداً قليلاً من النجوم العرب نجح في الحصول على الجائزة، إذ كان المغربي مروان الشماخ أول المتوجين في عام 2009 ثم مواطنه يونس بلهندة في عام 2012، قبل أن يحرز مغربي ثالث، وهو سفيان بوفال، الجائزة في عام 2015، وكان آخر لاعب عربي يحصد المركز الأول، فهل يكون حكيمي لاعباً نجماً مغربياً يحرز الجائزة، أم ينجح بن طالب وغويري في منح الجائزة الأولى إلى الجزائر؟