الثورة – تقرير لمى حمدان:
أقرت عضو بالكونغرس الأميركي بوجود وكالة المخابرات المركزية الأميركية في أوكرانيا لإدارة مواجهة سلطات كييف مع روسيا مشددة على أنه أمر تجاوز حدوده.
عضو الكونغرس مارغوري تايلور غرين قالت في مقابلة مع الصحفي تاكر كارلسون إن: “تمويل حرب، ودفع ثمنها، والاستمرار فيها، وتقديم المشورة بشأنها، ووجود وكالة المخابرات المركزية لدينا على الأرض لتوجيه هذه الحرب في أوكرانيا… هذا أمر يتجاوز حدوده”.
وأشارت إلى أن شن حرب بالوكالة في أوكرانيا لا يخدم مصالح الأمن القومي الأميركي إضافة
إلى أن الأميركيين يريدون أن يروا معاهدة سلام بين روسيا وأوكرانيا.
وأوضحت أن المشرعين الأميركيين يتعرفون على تفاصيل المساعدات الجديدة لكييف من الأخبار، وأن زملاءها الجمهوريين “ليس لديهم أي فكرة” عما سيتم تضمينه في الحزمة.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أكد في خطاب “حالة الاتحاد السنوي” أمام الكونغرس بعدم وجود جنود أميركيين يحاربون في أوكرانيا، وأن الوضع الراهن سيبقى كذلك رغم إعلانه أن “الولايات المتحدة ستواصل دعم أوكرانيا وأن على الحزبين الديمقراطي والجمهوري العمل على إقرار المساعدات لها”.
واعترفت مديرية المخابرات العامة في وزارة الدفاع الأوكرانية الشهر الماضي، بأن مرتزقة من 50 دولة يقاتلون في صفوف القوات الأوكرانية.
وأشارت إلى أن من بين المرتزقة “مقاتلون وقدامى المحاربين في قوات العمليات الخاصة ووحدات عسكرية أخرى من الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا والدنمارك ودول أخرى في أوروبا وآسيا وإفريقيا وأميركا الجنوبية”.