الثورة – أسماء الفريح:
أصيب عدد من الفلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي ومستعمريه خلال اعتداءاتهم المتواصلة على مناطق الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وفا عن وزارة الصحة قولها اليوم إن هناك ست إصابات بالرصاص الحي بينها إصابة خطيرة بالصدر جراء اعتداء قوات الاحتلال والمستعمرين على بلدة برقا شرق رام الله.
وذكر رئيس مجلس قروي برقا “صايل كنعان” أن المستعمرين هاجموا القرية من الجهتين الشمالية والغربية وأحرقوا حظيرة أغنام وحاولوا إحراق منزل فيما حاولوا اقتحام منازل أخرى وأطلقوا الرصاص الحي صوب الأهالي.
وأضاف أن قوات الاحتلال التي اقتحمت القرية لتوفير الحماية للمستعمرين أطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب الأهالي أيضا ومنعتهم من إخماد الحريق، كما منعت طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى المكان، فيما هاجم مستعمرون من تمكن من الوصول للحريق من السكان وحاصروهم.
وتتعرض قرية برقا لاقتحامات متكررة من قبل المستعمرين، بحماية قوات الاحتلال، يتخللها إطلاق الرصاص الحي صوب الأهالي والاعتداء على ممتلكاتهم.
كما أصيب شاب فجرا برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرق نابلس واعتقالها خمسة شبان منهم أربعة أشقاء فيما اعتقلت شابا من قرية دوما جنوب نابلس بعد أن اعتدت عليه بالضرب المبرح.
وكان شاب أصيب برصاص الاحتلال في مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة الليلة الماضية.
وفي الخليل , أصيب عدد من الفلسطينيين جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام عقب اقتحامها بيت أمر اليوم فيما اعتقلت شقيقين واعتدت بالضرب على آخرين في البلدة.
وأصيب شاب واعتقل آخر اليوم خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة طوباس بالآليات العسكرية وقيامها بنشر القناصة في عدة مناطق وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع المسيرة.
بدورها, أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير أن قوات الاحتلال اعتقلت 25 فلسطينيا على الأقل منذ مساء أمس وحتى اليوم من مناطق الضفة بينهم أسرى محررون لتصل حصيلة الاعتقالات منذ العدوان على قطاع غزة في تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 8425.
وأوضحا أن عمليات الاعتقال ترافقت مع عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازلهم.
وأكدا أنّ الاحتلال لايزال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة بعد مرور 199 يوما على العدوان والإبادة الجماعية مع رفضه تزويد المؤسسات الحقوقية، بما فيها الدّولية والفلسطينية المختصة بأي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم بما فيهم الشهداء.
وفي القدس المحتلة, جدد 172 مستعمرا اقتحام الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وذلك وسط دعوات من منظمات متطرفة لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد منتصف هذه الليلة.
كما شدد الاحتلال من إجراءاته العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
ومنذ العدوان في السابع من تشرين الأول الماضي وحتى الرابع عشر من نيسان الجاري استُشهد 59 فلسطينيا في القدس المحتلة وأصيب 172 آخرون برصاص قوات الاحتلال، واعتُقل 1325كما هدمت قوات الاحتلال 133 منزلا فيما اقتحم 18301 مستعمر الأقصى المبارك.