الثورة – هراير جوانيان:
تحتدم المنافسة في المرحلة (35) من الدوري الإسباني لكرة القدم بين عدة أندية بهدف تلافي الهبوط، بعد تتويج ريال مدريد بطلاً الأسبوع الماضي، وضمان جيرونا مشاركة تاريخية في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وبعدما توّج بلقب الدوري للمرة الـ (36) في تاريخه، وبلوغه نهائي دوري أبطال أوروبا بفوزه في إياب نصف النهائي على بايرن ميونيخ الالماني (2-1) على ملعب سانتياغو برنابيه بعد تعادلهما (2-2 ) ذهاباً، من المتوقع أن يعمد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى إراحة العناصر الأساسية في مباراة هامشية اليوم السبت للنادي الملكي ولكن مصيرية للمضيف غرناطة وصيف القاع (21 نقطة).
ويحتاج غرناطة للفوز بأي ثمن، وأي نتيجة مغايرة ستؤكد عودته إلى الدرجة الثانية، وقد يُحسم هبوطه حتى قبل صافرة بداية مواجهته أمام ريال في حال فوز ريال مايوركا على لاس بالماس في مباراة تقام ظهر اليوم.
وتعتبر مباراة ريال مايوركا على أرضه ضد لاس بالماس مغايرة، حيث يحتل الأول المركز الرابع من أسفل الجدول متقدماً بفارق ست نقاط عن قادش الثامن عشر برصيد (26) نقطة.
وتشهد المباراة الأخيرة اليوم مواجهة أتلتيك بلباو صاحب المركز الخامس والذي مازال ينافس على مقعد في دوري أبطال أوروبا (يبتعد 6 نقاط عن أتلتيكو مدريد الرابع)، مع أوساسونا.
ويستقبل قادش ضيفه خيتافي الأحد، حيث تعتمد خياراته لتجنب الهبوط على الخروج بالنقاط الثلاث من ملعبه بمواجهة منافس يحتل المركز العاشر.
وتمزج مباراة أتلتيكو مدريد على أرضه ضد سلتا فيغو بين طموحات رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيموني في البقاء ضمن المراكز الأربعة الأولى، وحاجة سلتا الخامس عشر مع (34) نقطة إلى النقاط الثلاث نقاط للابتعاد أكثر عن مناطق الهبوط بعد موسم صعب.
ويسافر رايو فاليكانو السادس عشر مع (34) نقطة أيضاً إلى فالنسيا وعلى عاتقه مهمة الفوز والعودة بالنقاط الثلاث ليكون آمناً من الهبوط، في حين لا تختلف طموحات فريق الخفافيش كثيراً عن ضيفه بعد هزيمة نهاية الأسبوع الماضي أمام ألافيس (0-1) ليتأخر بفارق خمس نقاط عن ريال بيتيس صاحب المركز السابع الأخير الذي سيضمن مكاناً في إحدى المسابقات الاوروبية الموسم المقبل.
ويستضيف برشلونة الثالث على أرضه ريال سوسيداد السابع في ختام المرحلة بعد غدٍ الإثنين، و في حال فوزه سيستعيد الوصافة من جيرونا.