لا مكان آمناً في قطاع غزة.. والعدو الإسرائيلي يمعن في التهجير وقتل الحياة

الثورة – منهل إبراهيم:
لا مكان آمناً في قطاع غزة.. أهلنا في فلسطين لهم العناية من السماء خصوصاً النازحون في رفح.. سكت صوت المنظمات والإنسانية فلا مكان لكل هذا في قاموس الكيان الصهيوني، فقط صوت الرصاص هو الذي يطرب أركان حرب الكيان، لكن المقاومة له بالمرصاد.
يقول نازح فلسطيني، “تم قصف المنزل عند الساعة الواحدة ليلاً، وبعد ذلك تم إلقاء منشورات علينا تأمرنا بإخلاء المنازل والبدء بعملية التهجير من كامل المناطق الشمالية.. ولكن إلى أين يجب أن نذهب؟ وهذا يعني أنه لم يعد هناك مكان لنا للانتقال إليه.
وأبدى رجل من شمال غزة تصميمه على البقاء والصمود كالمقاومة، رغم قصف منزله ليل السبت، ورغم المنشورات التي تأمر بالإخلاء.
ومع روح المقاومة والإصرار على البقاء، تواصلت الهجمات العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة، فيما طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من سكان أحياء إضافية في شرق رفح إخلاءها، رغم تحذيرات دولية من شنّ هجوم شامل على المدينة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ “ما يناهز 300 ألف” شخص نزحوا من الأحياء الشرقية للمدينة المكتظة في جنوب القطاع، منذ أن دخل هذه المنطقة في السادس من أيار بعد تهديد السكان لإخلائها.
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم الأحد، نزوح نحو 300 ألف شخص من رفح الأسبوع الماضي.
الأونروا أشارت في منشور على منصة إكس، إلى أنه “لا يوجد مكان آمن يمكن الذهاب إليه في قطاع غزة”.
ونوهت الأونروا إلى “استمرار التهجير القسري وغير الإنساني للفلسطينيين”.
فيما أعلن الدفاع المدني في غزة الأحد، استشهاد طبيبين جراء غارة إسرائيلية على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وقال الدفاع المدني في بيان “انتشال جثمان الطبيب محمد نمر قزعاط ونجله الطبيب يوسف جراء غارة إسرائيلية على مدينة دير البلح، وتم نقلهما إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح”.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعوته العالم “إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية”.
كما دعا غوتيريش اليوم الأحد، إلى “الإفراج غير المشروط عن الأسرى” وزيادة فورية في المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن الحرب على غزة “تتسبب في معاناة إنسانية مروعة”.
واعتبر غوتيريش أن وقف إطلاق النار “لن يكون سوى طريق العودة من الدمار والصدمة اللذين خلفتهما الحرب”.
الغزاويون ينتقلون في القطاع حيث لا مكان فيه لأدنى مقومات الأمن والحياة، أصوات القصف في كل مكان، وفي كل مرة يستقر الأهالي في مكان ما، تصدر تعليمات بضرورة مغادرة هذا المكان.
والنزوح لا يقتصر على الأفراد فقط، بل يشمل أيضاً الأمتعة، ناهيك عن كبار السن، الذين لايتحملون مثل هذا النزوح المتكرر، “وأثناء نزوحنا على الطريق تعرضنا للقصف ولكن الحمد لله لم نتعرض لأذى ونحن صامدون”..هذا ما يقوله لسان حال كل غزاوي يعاني حرب الكيان الهمجية.

آخر الأخبار
محافظ حلب : دعم القطاع التجاري والصناعي يشكل  الأساس في عملية التعافي د. الرداوي لـ "الثورة": المشاريع الكبرى أساس التنمية، والصغيرة مكمّلة مبادرة "تعافي حمص"  في المستشفى الجامعي اندلاع أكثر من عشرة حرائق في اللاذقية وإخماد ثلاثة منها حريق يستعر في حي "دف الصخر" بجرمانا وسيارة الإطفاء بلا وقود تسريع إنجاز خزان المصطبة لمعالجة نقص المياه في صحنايا صيانة 300 مقعد دراسي في مدرسة المتفوقين بحمص صيانة 300 مقعد دراسي في مدرسة المتفوقين بحمص معالجة التعديات على عقارات المهجرين.. حلب تُفعّل لجنة "الغصب البيّن" لجنة فنية تكشف على مستودعات بترول حماة الشمس اليوم ولاحقاً الرياح.. الطاقات المستدامة والنظيفة في دائرة الاستثمار صياغة جديدة لقانون جديد للخدمة المدنية ..  خطوة مهمة  لإصلاح وظيفي جذري أكثر شفافية "الشباب السوري ومستقبل العمل".. حوار تفاعلي في جامعة اللاذقية مناقشات الجهاز المركزي مع البنك الدولي.. اعتماد أدوات التدقيق الرقمي وتقييم SAI-PMF هكذا تُدار الامتحانات.. تصحيح موحّد.. وعدالة مضمونة حلاق لـ "الثورة": سلالم التصحيح ضمانة للعدالة التعليمية وجودة التقييم "أطباء بلا حدود" تبحث الواقع الصحي في درعا نهضة جديدة..إقبال على مقاسم صناعية بالشيخ نجار وزير الخارجية اللبناني: رفع العقوبات عن سوريا يساعدها بتسريع الإعمار ترميم قلعة حلب وحفظ تاريخها العريق