المجلس السنوي لنقابة المعلمين في اللاذقية.. ضرورة سد النقص بالكوادر الإدارية والاستمرار بتأهيل المعلمين
الثورة – اللاذقية – نعمان برهوم:
ناقش المجلس السنوي لفرع اللاذقية لنقابة المعلمين الذي انعقد اليوم تحت شعار “بالعلم والوعي والمعرفة نحصّن أبناءنا ونبني الوطن”، واقع العملية التعليمية والصعوبات التي تواجهها والإجراءات المتّخذة لتطويرها ورؤى العاملين في القطاع التربوي لتطوير العمل النقابي والتربوي، وذلك بحضور رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي عزت عربي كاتبي، وأمين فرع اللاذقية للحزب هيثم إسماعيل، ومحافظ اللاذقية عامر هلال.
وطالبت مداخلات الحضور إلى ضرورة سد النقص بالكوادر الإدارية من موجهين وأمناء سر ورفع طبيعة عملهم أسوةً بمعلمي الصف، والاستمرار بتأهيل وتدريب المعلمين، ورفع قيمة التعويضات الخاصة بالمراقبة والتصحيح، وتأمين وسائط نقل للمعلمين المكلفين بأعمال التصحيح والمراقبة، وأن يكون هناك استثمارات خاصة بخزانة التقاعد وضم سنوات الدراسة والدبلوم إلى سنوات الخدمة للتقاعد مبكراً، وإعادة استثمار مسبح أوغاريت لصالح النقابة، وتكريم المعلمين المتقاعدين بعيد المعلم، وتشكيل لجنة تدافع عن المعلم أمام القضاء.
رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي أكد أهمية الدور الريادي للمعلم في عملية إعادة الإعمار، وأن العملية التعليمية والتربوية لا تقتصر على المؤسسات التعليمية والتربوية فحسب، بل هي عملية شاملة تشترك فيها جميع الأطياف الاجتماعية، انطلاقاً من العائلة وصولاً إلى المجتمع، وهذا ما يجعل المسؤولية تكبر وتتوسع لتساهم مساهمةً كبيرةً في صناعة شخصية الطفل ومن هذا المنطلق علينا أن نكون متعاضدين ومتكاتفين في سبيل إصلاح ما أفسدته سنوات الحرب.
ودعا إلى تضافر الجهود وتكاملها والعمل بوتيرة عالية لإنجاح العمل التربوي كونه صمّام الأمان لمستقبل الوطن، مؤكداً أن القيادة المركزية تتابع تفاصيل العملية التربوية والتعليمية في المحافظة وتعمل على حل مشكلات وهموم القائمين عليها من خلال اتخاذ قرارات جدّية شكلاً ومضموناً تعمل على تطوير هذا القطاع بشكلٍ كامل.
من جهته أكد أمين الفرع حرص القيادة السياسية على تقديم الدعم المطلق للنقابة بما يخدم المعلمين ويحقّق مصلحة المؤسسة التربوية ككل، مشيراً إلى أن كل الطروحات التي تقدم بها المؤتمرون ستنال الاهتمام والمتابعة.