فخر الصاحب
باناثينايكوس لا يعرف الخسارة في الدور النهائي على أرض برلين، هذا العنوان الأبرز لنهائي الدوري الأوروبي (اليوروليغ) لكرة السلة، فكما نجح باناثينايكوس في نهائي (٢٠٠٩)، ها هو ينجح في نهائي (٢٠٢٤) في الفوز على زعيم المسابقة ريال مدريد.
مباراة واحدة سيئة كانت كافية للميرنغي لخسارة اللقب، بعد تصدره الدوري المنتظم بلا منافسة، وتخطيه الأدوار التالية بالسهولة، حتى بات حصوله على اللقب مجرد وقت، لكن كان لكوستاس سلوكاس ( أفضل لاعب في الفاينال فور ) ورفاقه رأي آخر، باكتساح الملكي في المباراة النهائية للبطولة بنتيجة (٨٠-٩٥) رغم البداية الجيدة للول ورفاقه وإنهاء النصف الأول لصالحهم، لكن الداهية إرغين آتامان مدرب الخضر، قلب الطاولة، بإغلاق دفاعي مغلق، اضطر لاعبي الريال لمحاولات عديدة من خارج القوس، كانت فاشلة في معظمها، وسط ضغط جماهيري كبير من قبل مشجعي باناثينايكوس الذين ملؤوا مدرجات صالة برلين، ليكون اللقب السابع لهم في البطولة، والثالث لآتامان في النهائي الرابع له في البطولة، ويتوقف ريال مدريد عند اللقب الحادي عشر.
وتحصل الثريليوس أولمبياكوس على البرونزية بفوزه في المباراة الترتيبية على فنربخشه (٨٧ – ٨٤)، وكانت مباراتا نصف النهائي قد أسفرتا عن فوز الريال على أولمبيايكوس (٨٧- ٧٦) و باناثينايكوس على فنربخشه (٧٣ – ٥٧) ويذكر أن لقاء النهائي كان آخر مباراة لنجم ريال مدريد رودي فرنانديز مع الملكي.