مساحات مهدورة.. والتشاركية

على الرغم من تعاظم الحاجة إلى زراعة كل شبر من الأراضي الزراعية يوماً بعد يوم، لا تزال هنالك مساحات مهدورة وخارجة عن العملية الإنتاجية، من دون قيام الجهات الحكومية بالدور الذي يحول دون ذلك.
وهذا الأمر يحمل أموراً كثيرة، منها حاجة أصحاب تلك الأراضي لزراعتها وتحقيق أفضل إنتاج لتأمين احتياجات أسرهم، ومنها حاجة البلد إلى إنتاجها لسد حاجة السوق من المنتجات الزراعية، وضبط الأسعار، وأيضاً لتجنب الاستيراد قدر المستطاع.
وعلى الرغم من أن الحاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى للزراعة، يُلاحظ وجود معوقات كثيرة تتزايد عوضاً عن معالجتها بشكل واقعي وفعّال!!، ومنها ما سبق نشره أكثر من مرة من دون أن يكون هنالك حلول “مبتكرة وجديدة”، أو حتى حلول يلمسها المزارع على أرض الواقع.
البداية من فلاحة الأرض وتكاليفها التي تقفز دائماً مما يؤدي إلى زيادة المساحات المتروكة بوراً.. إلى أسعار البذار والشتول.. إلى الأسمدة الكيماوية التي باتت تستنزف جميع المزارع حتى بات التوقف عن الإنتاج ربحاً.
وكذلك الأمر بالنسبة إلى الأدوية الزراعية وتحليق أسعارها وتدني مواصفاتها، ولعل انتشار ظاهرة غش الأسمدة والأدوية باتت تقض مضجع المزارع، وتفقده الثقة باستخدامها.
لا بد من تحرك عاجل وجدي من قبل وزارة الزراعة لإيجاد حلول تضمن تطور العملية الإنتاجية، وتحد من تقلص المساحات المتروكة بوراً، تبدأ من الوحدات الإرشادية في حصر المساحات وتحديد أسباب خروجها عن الإنتاج، واقتراح المناسب لمعالجة ذلك.
وكما يحدث حالياً من تشاركية بين العام والخاص في بعض القطاعات، نرى أن تكون وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي شريكاً للمزارع المتعثر في زراعة أرضه.. وأعتقد أن ما يصعب على الحكومة القيام به في هذا المجال، يجعله من المستحيلات أمام المزارع.

آخر الأخبار
قوافل حجاج بيت الله الحرام تبدأ الانطلاق من مطار دمشق الدولي إلى جدة مرسوم رئاسي حول الهيئة العامة للتخطيط والتعاون الدولي "السورية للمخابز": تخصيص منافذ بيع للنساء وكبار السن  د. حيدر لـ"الثورة": زيادة "النقد" مرتبط بدوران عجلة الاقتصاد  وفد صناعي أردني  و٢٥ شركة في معرض "بيلدكس" وتفاؤل بحركة التجارة نوافذ التفاؤل بأيدينا...    د .البيطار لـ"الثورة": الدولة ضمانة الجميع وبوابة النهوض بالمجتمع  "الاختلاف" ثقافة إيجابية.. لماذا يتحول إلى قطيعة وعداء؟ الأمم المتحدة تكرر رفضها لخطة المساعدات الإسرائيلية الأمريكية لغزة كاتب بريطاني: لا خيار أمام الفلسطينيين إلا التصميم على البقاء والتشبث بأرضهم تنتظرها الأيادي.. صحفنا الورقية لن تبرح الذاكرة دمشق والرياض .. والعمرة السياسية للمنطقة "الخوذ البيضاء" وشعار "ومن أحياها": قصة أبطال لا يعرفون المستحيل لأنها سوريا استبدال العملة السورية بين التوقيت والتكاليف اليد اليمنى لأسماء الأسد تجعل القانون مسخرة وتفرض استبدادها  سرقة مكشوفة واستبداد واضح في اغتصاب... صناعتنا الدوائية.. توقعات بإنتاجية عالية وجودة متقدمة يفتح آفاقاً تعليمية جديدة... رفع العقوبات فرصة لرفد التعليم بالتطعيم المتطور  سرقة الكابلات تتسبب في انقطاع الكهرباء والمياه بضاحية الشام  الإعلان قريباً عن تأهيل وصيانة محطة التحلية في العتيبة باحثون عن الأمل بين الدمار.. إدلب: إرادة التعلم والبناء تنتصر على أنقاض الحرب