الثورة:
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي بأن طهران تلتزم بقانون العمل الاستراتيجي وفقاً لخطة العمل المشترك الشاملة لرفع العقوبات، وأن النشاط النووي الإيراني هو عمل استراتيجي يقع في إطار الضمانات.
ونقلت إرنا عن “إسلامي” قوله: إن التقارير التي يقدمها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية “رافائيل غروسي” إلى مجلس المحافظين أو مجلس الأمن الدولي تتكون من جزأين، الأول يتعلق بخطة العمل المشترك الشاملة، والجزء الآخر يتعلق بالضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي.
وتابع أنه فيما يتعلق بالجزء الأول، فإن إيران تقوم بإجراء عادي وفق الضمانات ومعايير معاهدة حظر الانتشار النووي، والوكالة مقرها في إيران وتجري عمليات التفتيش الخاصة بها، وبناء على هذه المعايير فإن العمل لم ولن يتوقف.
وحول الجزء الثاني والمتعلق بخطة العمل المشترك الشاملة، أشار إلى أنه من الطبيعي أن يكون هناك أطراف تعهدت بالتزاماتها ولم تف بها، وخاصة الولايات المتحدة التي لم تف بالتزاماتها وانسحبت من هذه الخطة ولم تسمح للآخرين بالتعاون مع إيران.
وأضاف أن إيران تفي بالتزاماتها وفقاً للمادتين 26 و36 من خطة العمل المشترك الشاملة ولا تقبل بأي نشاط نووي من شأنه الإضرار بالتفاعل بينها وبين والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضح أن إيران ستفي بالتزاماتها بموجب خطة العمل المشترك الشاملة فيما يتعلق ببعض القيود الموجودة في بعض البنود في حال أوفت الأطراف الأخرى بالتزاماتها.
