الثورة – دمشق – مريم إبراهيم:
اختتمت كلية العلوم بجامعة دمشق أعمال المؤتمر البيئي الذي نظمته تحت عنوان “السوسن الدمشقي معاً لصون هويتنا وتراثنا الطبيعي”، بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”، وشارك فيه باحثون ومتخصصون وخبراء من داخل سورية وخارجها.
وأكد المشاركون ضرورة إنشاء منصة خاصة للمختصين بالبيئة والتنوع الحيوي، والعمل على التواصل مع كافة الجهات المعنية بالبيئة لدعم المهمة الوطنية لفريق السوسن الدمشقي، وبناء قاعدة بيانات وطنية شاملة تعتمد على استخدام التكنولوجيا الحديثة ونشر ثقافة انترنت الأشياء لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر، وأهمية إنشاء برنامج وطني توعوي للمحافظة على التنوع الحيوي والاستخدام الأمثل له في سورية، وتشجيع تطوير مشاريع ريادة الأعمال في الصناعة والسياحة والغذاء المحلي لاستخدام التنوع الحيوي بالطريقة المثلى.
وكان المؤتمر ناقش العديد من المحاور عبر جلسات العمل التخصصية واستمر مدة يومين على مدرج جامعة دمشق وتضمن محاضرات علمية وأوراقاً بحثية بأربعة محاور رئيسة، ومسابقات علمية بيئية، ومعرضاً بيئياً في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات في الجامعة.