الثورة:
أصيب ستة مدنيين بجروح جراء قصف القوات الأوكرانية أراضي جمهورية دونيتسك 49 مرة أمس وإطلاقها 119 مقذوفاً من عيارات مختلفة.
وجاء في بيان ممثلية الجمهورية في المركز المشترك لمراقبة وتنسيق القضايا المتعلقة بجرائم الحرب في أوكرانيا على “تلغرام” نقلته سبوتنيك إنه “خلال الـ 24 ساعة الماضية، سجلت الممثلية 49 حالة قصف من قبل القوات الأوكرانية 45 منها على محور دونيتسك و3 على محور غورلوفكا وحالة قصف واحدة على محور فولنوفاخا”.
وأشار البيان إلى أن القوات الأوكرانية أطلقت ما مجموعه 119 مقذوفاً مختلفة العيارات.
كما تم في اليوم السابق, تسجيل 23 حالة قصف من جانب القوات الأوكرانية.
من جانبها, أعلنت وزارة الطوارئ الروسية الانتهاء من أعمال الإنقاذ في مبنى سكني تعرض لقصف أوكراني في جمهورية لوغانسك مؤكدة إنقاذ 7 أشخاص من تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن عمليات الإنقاذ استمرت لأكثر من 24 ساعة باستخدام معدات خاصة، وفي كثير من الأحيان يدوياً.
وكانت قوات كييف شنت صباح أول أمس هجمات صاروخية على أهداف مدنية في لوغانسك، باستخدام 5 صواريخ من طراز “أتاكمس” أميركية الصنع تم إسقاط أربعة منها.
وقال حاكم الجمهورية ليونيد باسيتشنيك إن أكثر من 30 مبنى متعدد الطوابق في الجزء الشرقي من لوغانسك ومدرستين وثلاث رياض أطفال وكلية محلية تضررت نتيجة الاعتداء الأوكراني.
وفي السياق, دعا عضو مجلس الاتحاد الروسي عن مقاطعة خيرسون، إيغور كاستيوكيفيتش مواطني دول الغرب إلى التوقف عن تمويل جرائم قتل المدنيين بأيدي قوات كييف على أراضي روسيا.
وقال كاستيوكيفيتش: “إن أنظمة الدول الغربية اليوم تزود النظام النازي في أوكرانيا بأسلحة فتاكة، والذي بدوره وبعد أن أدرك ضعفه في ساحة المعركة، شرع بتنفيذ عمليات قتل جماعية بحق المدنيين.”
وأضاف: “آخر مثال على ذلك هو الهجوم على قرية سادوفوي، الذي أودى بحياة 22 شخصاً, مشدداً على أنه “حان الوقت لكي يرى سكان الدول الغربية الحقيقة ويتوقفوا عن تمويل العدوان الذي تقوم به سلطات بلادهم” من خلال دفعهم للضرائب “لقتل المدنيين على الأراضي الروسية”.
وكانت القوات الأوكرانية أطلقت الرصاص على متجر بالقرية المذكورة في خيرسون ما أسفر عن مقتل 22 مدنياً وإصابة 15 آخرين، بينهم 5 في حالة خطيرة.