الثورة – دمشق – ثورة زينية:
بعد أن تم الإعلان عن قرب إطلاقها إلا أن إطلاق استخدام تقنية الهولوغرام في دمشق تأجل لعدة أسباب، ريثما يتم حلها في المستقبل القريب.
مدير شركة الخدمات البرمجية الذكية شادي خوري بين لـ” الثورة” أنه تم إيقاف إطلاق الإعلانات عبر تقنية الهولوغرام بعد الفترة التجريبية التي قامت بها الشركة، وذلك يرجع لتقليل المشكلات التقنية المتعلقة بانعكاس الضوء على الزجاج خلال فترة النهار، فتم إيجاد حلول لها ويجري العمل عليها، إضافة لوجود قرار يقضي بإيقاف وضع الإعلانات في الساحات العامة والفرعية، بانتظار قرار نهائي من محافظة دمشق، لذا من الممكن أن نحتاج لتغيير المكان، لافتاً إلى أنه لا يوجد صعوبات استثنائية واجهت الشركة من حيث الموافقات اللازمة وإنما أمور روتينية معتادة.
وأشار مدير الشركة إلى وجود دراسات يجري إعدادها لأماكن عدة في العاصمة لوضع تقنية الهولوغرام فيها، ومن المتوقع خلال الأسبوعين القادمين أن يتم التقدم بطلبات للحصول على الموافقات اللازمة، حيث تتناسب الأماكن التي تم اختيارها بما يتناسب مع الرؤية البصرية لدمشق، وقد تم سابقاً اختيار ساحة المحافظة في دمشق لتكون أول موقع عرض للهولوغرام مع بداية عام 2024.
وأضاف أن الهولوغرام ستعمل وفق الطاقة البديلة (البطاريات) على مدار اليوم (24 ساعة) منوّهاً بأنه تم العمل على أن تكون موفرة للطاقة بحيث لا تأخذ 220 فولطاً مباشرة، وإنما تأخذ طاقة بسيطة، وبالتالي خلال فترة شحن ضئيلة ستعمل التقنية لفترة زمنية طويلة من دون كهرباء، موضحاً أنه إن سارت الأمور بشكلها الصحيح سيكون هناك خطط لوضع هذه التقنية في بقية المحافظات السورية.
وحول تكاليف الإعلان عبر هذه التقنية، بين خوري أن تكلفة الإعلان في الهولوغرام توازي الإعلان عبر الشاشات الموجودة، ولكن يجب أن يكون تصميم الإعلان مناسباً لهذه التقنية أكثر من الإعلان عن طريق الشاشة، لأن التقنية تركز على إظهار المنتج أكثر من الفيديو ليبقى في ذهن المشاهد.
وتجدر الإشارة الى أن “الهولـوغرام” أو “التصوير التجسيمي” تقنية تسمح بإنشاء عروض ثلاثية الأبعاد، لتطفو الصورة في الهواء كمجسم هلامي فيه طيف مـن الألوان ليتجسد بالشكل المراد عرضه، إذ تظهر المادة المعروضة على الهولوغرام وكأنها تحلق في الهواء كمجسم متكامل، وله أنواع عدة منها الضوئي والانعكاسي والليزري.
وشركة الخدمات البرمجية الذكية متخصصة بتقديم الخدمات والحلول البرمجية والأنظمة للشركات والمؤسسات، وهناك العديد من المشاريع التي تقوم بها مثل التوقيع الرقمي، والناقل الحكومي، وإدارة المحافظ الإلكترونية، إضافة إلى تطبيقات جوالات جديدة قريباً.