الثورة – دمشق – رولا عيسى:
حصلت المرطبات والمثلجات على المرتبة الأولى في مشتريات حلويات وتسالي العيد، واعتكف الغالبية عن بقية أنواع الحلويات نتيجة ارتفاع درجات الحرارة مع حلول العيد وميلهم للمأكولات الباردة عن سواها.
صرف العيدية
فضل أغلب الأطفال التوجه لصرف عيديتهم إما باتجاه ألعاب العيد أو لشراء المرطبات والمثلجات.
وقال صاحب أحد محال بيع المرطبات والمشروبات المثلجة، والقريب من حديقة عامة بدمشق: إن الحديقة تبدو كل يوم مكتظة بأسر جاءت لقضاء وقتها مع الأبناء، لكن في العيد تضاعفت الأعداد، مشيراً إلى تحسن مبيعاته خلال أيام عطلة العيد بشكل كبير، وهو يبيع بشكل يومي مئات الزجاجات من العصائر وقطع البوظة وغيرها، وأنه اضطر للاستعانة بعدد من العمال لتلبية طلبات الناس وإعطائهم أجرة يومية لقاء عملهم فترة العيد وصلت لبعضهم أكثر من ١٠٠ ألف ليرة.
ولفت إلى أن المشترين من مختلف الشرائح، مما اضطره لوضع أصناف تناسب مختلف الميزانيات.
الميزانية محدودة
وتقول السيدة تغريد في مشوارها إلى الحديقة العامة: حمل أبنائي معهم عيديتهم، وبلغت تكلفة مشترياتنا من أحد الأكشاك الموازية ما قيمته ١٠٠ ألف ليرة من بوظة وبسكويت ومياه معدنية، لافتة إلى أنها لم تتمكن من متابعة طريقها باتجاه الألعاب المأجورة بسبب تجاوز ميزانية كانت وضعتها قبل العيد لتحاشي المصروفات الإضافية.
وفي استطلاع شمل عدداً من الأسواق حول أهم السلع المتداولة مع حلول العيد كان هنالك تباين في الآراء، حول الأولويات لكن تركزت على الملابس والأحذية، التي يحرص الكثير من الناس على شرائها، للظهور بإطلاله مميزة وأنيقة خلال أيام العيد، والمكياج ومستحضرات التجميل،نظراً لاكتمال الأناقة يتم شراؤها بشكل كبير.
وكذلك الحلويات والطعام بأنواعه، والتي تشهد ارتفاعاً كبيراً في مبيعاتها، لتقديمها للضيوف.. إضافة إلى الهدايا، وهي الأقل بالنسبة لبقية المشتريات والتي يتم تبادلها بين الأشخاص وأفراد العائلة خلال أيام العيد.
وفي المرتبة الأخيرة الالكترونيات، فيشتري العديد من الناس أجهزة الكترونية جديدة، مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والحواسيب الشخصية، خلال تلك الفترة من أجل الاستفادة من العروض والتخفيضات المقدمة.