الملحق الثقافي- علم عبد اللطيف:
.. رفضٌ أو رِضى
لا ثالثٌ يسعى لترميم
الفضا
يا للأثافي تستقرّ بجمعِها
في ثالثٍ يكفيه
زعمُ المقتضى
وإذا الهوى أودى بقلب خافقٍ
ورماه يوماً في عذابات
الغضا
أيكون حُكمُ الروح أن تعنو له
وتُقِرّ فيما اختار ظلماً
وارتضى
قال الفؤادُ.. وقد تمزّق دونَها
ما مَرّ مَرّ..
فهل مضى ماقد مضى
وأراكَ عُدتَ بخفقةٍ ياخافقي
كيف الرّضا عفواً
بأحكام القضا
هل في الحقائق ريبةٌ..
إمّا مضى
فينا زمانٌ أو تولّى
وانقضى
ما مِن قلوبٍ حدُّها في توقِها
بين التأسّي
وادعاءاتِ الرّضا.
العدد 1195 –2 -7-2024