الثورة – دمشق – نيفين عيسى:
تتضمن فعاليات وأجنحة معرض الزهور الدولي بحديقة تشرين في دمشق أنشطة ومعروضات متنوعة في مجالات متعددة.. وخلال جولة صحيفة الثورة في أرجاء المعرض كان لنا عدة لقاءات:
رئيس غرفة زراعة دمشق وريفها محمد جنن أوضح لـ”الثورة” أن هنالك مشاركات من أكثر من 90 مشتلاً داخلياً تشمل المحافظات السورية، والمشاتل التابعة لغرف الزراعة الموجودة في كل المحافظات، وهذه الأنواع المختلفة من الزهور تعتبر نموذجاً للتربة السورية التي تُعطي رونقاً, كذلك أحدث أنواع الزهور التي تصدر لمختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى وجود إقبال كبير من قبل الزوار إضافة إلى وجود المشاركات الخارجية.
(مشاركات بمجالات مختلفة)
نور الدين شربجي وكيل شركة لبنانية أوضح أنهم يشاركون منذ عام 2010 بشكل سنوي بأنواع وأصناف جديدة للعرض وليس البيع والهدف هو تبادل الخبرات بالمجال الزراعي بين لبنان وسورية، وتحدث عن وجود 50 نوعاً يتميزون بها مثل الفيكس وبونساي ونباتات الأزر اللبنانية، وأرز ديادورا والأرز الأخضر، والمالونيا والشوح الفضي والأخضر والأرز المتدلي.
لؤي- مشارك- أوضح أنهم يشاركون بحديقة داخلية وخارجية بمساحة واسعة بأنواع متعددة ومتنوعة من الأزهار والنباتات والشتلات، وفي كل عام يشاركون بالمعرض بأنواع متنوعة ومتعددة كالشتلات اليابانية والصينية وحمضيات من الساحل وشتلات قزمية كالدراق، وشتلات استوائية كالسابوتي والقشطة والبونساي الياباني والزيتون المقزم واليوغا والسيجات الكبيرة والزيتون على أشكال هندسية، وكذلك الجوري الهولندي والفليفلة والاوروكاريا والتي تباع بشكل كبير إضافة إلى النباتات الطبية كالمليسة والعطرة والنعنع والشكلس.
الزهور الاصطناعية والمجففة
ورد محمد- من محافظة حماة- يشارك بمنتجات النحل والزهورات اليابسة والهندبة البرية وزهر الزعرور والختمية وزهورات مشكلة والمونة كدبس الرمان ونباتات طبية وعشبية.
من جانبها أفادت غالية أورفه: لي مشاركة بصناعة الزهور الاصطناعية والملونة، وأنّ هذه الصناعة إحدى الحرف اليدوية للزهور الاصطناعية، فإن الورد يعطي طاقة إيجابية، وهي تستخدم لصناعة الزهر الاصطناعي ورق الإيفا الملون ومنه المخمل وتصنع منه تشكيلات واسعة ومتنوعة من الزهور ويتم التنسيق حسب اللون.