الثورة:
أكد مسؤولون أميركيون سابقون، استقالوا تنديدا بمواصلة الدعم الأميركي للعدوان على غزة، أن إدارة الرئيس جو بايدن متواطئة بشكل لا يمكن إنكاره في قتل الفلسطينيين في القطاع.
وفي بيان مشترك لاثني عشر مسؤولا أميركيا سابقا نقلته رويترز قالوا إن “إدارة بايدن تنتهك القوانين الأميركية من خلال دعمها ل”إسرائيل” وإيجاد ثغرات لمواصلة شحن الأسلحة إلى حليفتها.”
وأشارت إلى أنه من بين الموقعين على البيان المشترك أعضاء سابقون في وزارات الخارجية والتعليم والداخلية والبيت الأبيض، والجيش.
ويأتي البيان في الوقت الذي أعلنت فيه موظفة جديدة بوزارة الداخلية الأميركية استقالتها من منصبها أمس احتجاجا على السياسة الأميركية تجاه العدوان على غزة.
وقالت الموظفة المستقيلة في بيان إن “بايدن يواصل تمويل العنف بدلا من استخدام النفوذ الأميركي لوقف القتل في غزة”.
هذا وتعكس استقالة المسؤولين الأميركيين ارتفاع أصوات المعارضة داخل الحكومة لاستمرار دعم الاحتلال فيما تزداد الانتقادات الدولية للعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة وللدعم العسكري والدبلوماسي الأميركي لحليفتها “إسرائيل” في جرائمها البشعة بحق الفلسطينيين والتي أدت حتى الآن إلى ارتقاء نحو 38 ألف شخص وتسببها بأزمة إنسانية غير مسبوقة في القطاع.