رحلة كلمة ..جهل

الثورة:

من المفردات التي تعددت معانيها وأخذت معنى آخر تماماً..
الجهل كان بمعنى الغرور والخيلاء.
جاء في لسان العرب جهل: الجهل: نقيض العلم، وقد جهله فلان جهلا وجهالة وجهل عليه.
وتجاهل: أظهر الجهل؛ عن سيبويه. الجوهري: تجاهل أرى من نفسه الجهل، وليس به، واستجهله: عده جاهلا واستخفه أيضاً.
والتجهيل: أن تنسبه إلى الجهل، وجهل فلان حق فلان، وجهل فلان علي، وجهل بهذا الأمر.
والجهالة: أن تفعل فعلا بغير العلم.
ابن شميل: إن فلانا لجاهل من فلان؛ أي: جاهل به. ورجل جاهل، والجمع جهل وجهل وجهل وجهال وجهلاء؛ عن سيبويه، قال: شبهوه بفعيل كما شبهوا فاعلا بفعول؛ قال ابن جني: قالوا جهلاء كما قالوا علماء، حملا له على ضده.
ورجل جهول: كجاهل، والجمع جهل وجهل؛ أنشد ابن الأعرابي
فاستعجلونا وكانوا من صحابتنا
يقول: تقدمونا فحملونا على العجلة، واستزلهم الشيطان: حملهم على الزلة.
وقوله تعالى: يحسبهم الجاهل أغنياء؛ يعني الجاهل بحالهم، ولم يرد الجاهل الذي هو ضد العاقل، إنما أراد الجهل الذي هو ضد الخبرة، يقال: هو يجهل ذلك؛ أي: لا يعرفه.
وقوله عز وجل: “إني أعظك أن تكون من الجاهلين”؛ من قولك جهل فلان رأيه.
وفي الحديث: “إن من العلم جهلاً”؛ قيل: وهو أن يتعلم ما لا يحتاج إليه كالنجوم، وعلوم الأوائل، ويدع ما يحتاج إليه في دينه من علم القرآن والسنة، وقيل: هو أن يتكلف العالم إلى علم ما لا يعلمه، فيجهله ذلك.
والجاهلية: زمن الفترة ولا إسلام، وقالوا: الجاهلية الجهلاء، فبالغوا.
والمجهل: المفازة لا أعلام فيها، يقال: ركبتها على مجهولها، قال سويد بن أبي كاهل:
فركبناها على مجهولها   بصلاب الأرض فيهن شجع
وقولهم: كان ذلك في الجاهلية الجهلاء، هو توكيد للأول، يشتق له من اسمه ما يؤكد به، كما يقال: وتد واتد، وهمج هامج، وليلة ليلاء، ويوم أيوم.
وفي الحديث: إنك امرؤ فيك جاهلية؛ هي الحال التي كانت عليها العرب قبل الإسلام من الجهل بالله سبحانه ورسوله وشرائع الدين والمفاخرة بالأنساب والكبر والتجبر وغير ذلك. وأرض مجهل: لا يهتدى فيها، وأرضان مجهل؛ أنشد سيبويه:
فلم يبق إلا كل صفواء صفوة   بصحراء تيه بين أرضين مجهل
وأرضون مجهل كذلك، وربما ثنوا وجمعوا.
وأرض مجهولة: لا أعلام بها ولا جبال، وإذا كان بها معارف أعلام فليست بمجهولة.
يقال: علونا أرضا مجهولة ومجهلا سواء؛ وأنشدنا:
قلت لصحراء خلاء مجهل   تغولي ما شئت أن تغولي
قال: ويقال مجهولة ومجهولات ومجاهيل.
وناقة مجهولة: لم تحلب قط. وناقة مجهولة إذا كانت غفلة لا سمة عليها، وكل ما استخفك فقد استجهلك؛ قال النابغة:
دعاك الهوى واستجهلتك المنازل   وكيف تصابي المرء والشيب شامل؟
واستجهلت الريح الغصن: حركته فاضطرب. والمجهل والمجهلة والجيهل والجيهلة: الخشبة التي يحرك بها الجمر، والتنور في بعض اللغات.
وصفاة جيهل: عظيمة.

آخر الأخبار
واقع مائي صعب خلال الصيف المقبل.. والتوعية مفتاح الحل برسم وزارة التربية النهوض بالقطاع الزراعي بالتعاون مع "أكساد".. الخبيرة الشماط لـ"الثورة": استنباط أصناف هامة من القمح ... بقيمة 2.9مليون دولار.. اUNDP توقع اتفاقية مع 4 بنوك للتمويل الأصغر في سوريا حمص.. حملة شفاء مستمرة في تقديم خدماتها الطبية د. خلوف: نعاني نقصاً في الاختصاصات والأجهزة الطبية ا... إزالة مخالفات مياه في جبلة وصيانة محطات الضخ  الألغام تهدد عمال الإعمار والمدنيين في سوريا شهادة مروعة توثق إجرام النظام الأسدي  " حفار القبور " :  وحشية يفوق استيعابها طاقة البشر  تفقد واقع واحتياجات محطات المياه بريف دير الزور الشرقي درعا.. إنارة طرقات بالطاقة الشمسية اللاذقية.. تأهيل شبكات كهرباء وتركيب محولات تفعيل خدمة التنظير في مستشفى طرطوس الوطني طرطوس.. صيانة وإزالة إشغالات مخالفة ومتابعة الخدمات بيان خاص لحفظ الأمن في بصرى الشام سفير فلسطين لدى سوريا: عباس يزور دمشق غدا ويلتقي الشرع تأهيل المستشفى الجامعي في حماة درعا.. مكافحة حشرة "السونة" حمص.. تعزيز دور لجان الأحياء في خدمة أحيائهم "فني صيانة" يوفر 10 ملايين ليرة على مستشفى جاسم الوطني جاهزية صحة القنيطرة لحملة تعزيز اللقاح الروتيني للأطفال