الثورة – اسماعيل جرادات:
كرّم مدير تربية دمشق الدكتور عبد الحكيم الحماد بحضور منسق تحدي القراءة العربي في محافظة دمشق أمير حمد، ومديرة مدرسة دار السلام ميساء عيران، الفائزات في تحدي القراءة العربي على مستوى محافظة دمشق، وهن الطالبات شهد عبد الرزاق من مدرسة دار السلام والفائزة بالمركز السابع على مستوى الجمهورية العربية السورية في مسابقة تحدي القراءة العربي بموسمها الثامن، والطالبات هلين قرفول، فتحية جنيد، رداح الصاهود، ساره باكير، دارين حاجي.
وشهد اللقاء تكريم منسق تحدي القراءة العربي في محافظة دمشق أمير حمد، والطالبات اللواتي حققن إنجازات رائعة في هذه المسابقة التي تهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة بين الشباب وتشجيعهم على استكشاف عوالم المعرفة.
وعبّر الدكتور الحماد عن فخره الكبير بإنجازات الطالبات وأشاد بجهودهن المثابرة التي أثمرت في تحقيق هذه النتائج المبهرة، كما أكد على أهمية القراءة في تنمية العقول وتعزيز القدرات الإبداعية، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات تعكس الروح الطموحة لطلاب دمشق ورغبتهم العميقة في التعلم والتفوق.
وبين مدير التربية أن تحدي القراءة العربي هو ليس فقط مسابقة، بل هو رحلة فكرية تقود طلابنا إلى عوالم جديدة من المعرفة والإبداع، والطالبات الفائزات هن نماذج مشرقة لما يمكن أن يحققه طلابنا عندما يمتلكون الإرادة والعزيمة، لافتاً إلى أن مديرية التربية ستواصل تقديم الدعم الكامل لمثل هذه الفعاليات التي تسهم في تطوير مهارات الطلاب وتنمية قدراتهم.
تخلل اللقاء تقديم شهادات تقدير للطالبات الفائزات في مسابقة تحدي القراءة العربي بموسمها الثامن على مستوى محافظة دمشق وهدايا رمزية تقديراً للجهود المبذولة.
من جانبهن، أعربت الطالبات المكرّمات عن سعادتهن الكبيرة بهذا التكريم، وأكدن أن المشاركة في تحدي القراءة العربي كانت تجربة غنية أضافت إلى معارفهن وزادت من شغفهن بالقراءة، مبينات أن التكريم يشكل حافزاً كبيراً للاستمرار في القراءة والتعلم، شاكرين معلميهم ومديرية التربية على الدعم المستمر.
وفي ختام اللقاء، دعا الدكتور الحماد جميع الطلاب إلى مواصلة القراءة والمشاركة في مثل هذه المبادرات الثقافية، مؤكداً أن مستقبل الوطن يعتمد على جيل مثقف ومتعلم.
بدوره أعرب منسق مسابقة تحدي القراءة العربي في محافظة دمشق أمير حمد عن سعادته الكبيرة بالإنجازات التي حققتها الطالبات المتميزات، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل الطالبات والمعلمين وأولياء الأمور لدعم وتعزيز ثقافة القراءة في المجتمع.
وقال منسق التحدي في محافظة دمشق: “إنه لمن دواعي فخرنا وسعادتنا أن نرى هذه الطاقات الشابة تتألق في مسابقة تحدي القراءة العربي، هذا المشروع الثقافي الرائد الذي يعزز حب القراءة وينمي الفكر والإبداع بين طلابنا، لقد أظهر المشاركون حماساً كبيراً والتزاماً واضحاً بالقراءة، وهو ما انعكس في النتائج المتميزة التي حققوها.”
وأضاف: “نحن في مديرية تربية دمشق نؤمن بأهمية القراءة كأداة أساسية لبناء جيل واعٍ ومثقف، وقادر على مواجهة تحديات المستقبل، وإن تكريم الطالبات اليوم هو اعتراف بجهودهن المميزة وتحفيز لهن للاستمرار في رحلتهم المعرفية، ونشكر كل من ساهم في إنجاح هذه المسابقة من معلمين، وأولياء أمور، وكل من وقف خلف هذا النجاح.”
يُذكر أن تحدي القراءة العربي هو مبادرة أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، تهدف إلى تشجيع الطلاب في العالم العربي على القراءة وتوسيع مداركهم، وقد شهدت هذه المسابقة إقبالاً واسعاً ومشاركة فعّالة من طلاب دمشق.