الثورة – دمشق – مريم إبراهيم:
يتميز المؤتمر الدولي الثالث للتخطيط الإقليمي الذي يقيمه المعهد العالي للتخطيط الإقليمي بالتعاون مع اتحاد الطلبة بمشاركة محلية وعربية ودولية واسعة، مع عدد كبير من الأوراق البحثية التي يطرحها المؤتمر في مجالات التخطيط الإقليمي والذكاء الاصطناعي.
وأكد المشاركون في المؤتمر ل”الثورة” على الأهمية الكبيرة التي يعكسها المؤتمر عبر المحاور والأبحاث وأوراق العمل التي يطرحها وورشات العمل التفاعلية المرافقة، والمعرض الذي يقام على هامش أعمال المؤتمر، بهدف تعميق البحث العلمي في مجال متابعة التنمية المستدامة للأنظمة الإقليمية وتعزيز الوعي بأهمية التخطيط الإقليمي والتقنيات الذكية المرتبطة به مع أهمية توطين التقنيات والتطبيقات بما يتوافق مع الخصوصية والبيئة المحلية.
الدكتور ظاهر القرشي من الأردن بين أهمية المشاركة في المؤتمر، حيث يعتبر الأردن بيت الخبرة العربية في مجال التخطيط الإقليمي والتنمية المستدامة، وحضر وفد من عدة جامعات أردنية للمشاركة في أوراق بحثية ومداخلات متنوعة في المؤتمر الذي تأتي أهميته البالغة في مجال التخطيط الإقليمي والتنمية المستدامة من خلال الذكاء الصناعي، فالتنمية لا يمكن تحقيقها من خلال دولة واحدة بل يجب أن يكون هناك تضامن إقليمي وعالمي لتحديد التنمية المستدامة ومجالات هذه التنمية استناداً للدراسات التخطيطية والإقليمية اللازمة والمتعلقة بذلك.
المهندسة أمل الشعيبي من المعهد العالي للتخطيط الإقليمي أوضحت أهمية المشاركة في المعرض المرافق للمؤتمر والذي تضمن العديد من المشاركات في مجال التخطيط مع توضيح للدراسات المقدمة لمشاريع يتم العمل عليها ومنها المشروع الوطني لإعادة إحياء نهر بردى وغير ذلك من مشاريع أخرى.
المهندس محمد مسعود مدير جناح أكساد بالمعرض أوضح أن المشاركة في المعرض عبارة عن مشاريع تنموية نفذها أكساد في عدد من الدول العربية ومنها مشروع رفع كفاءة المراعي ومشروع البحيرات الجبلية في الساحل السوري وما عكسه من فوائد للعديد من القرى، إضافة لمشاريع أخرى تم تنفيذها حول الحد من تدهور الأراضي وكذلك العمل لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة الأصناف الزراعية ولا سيما القمح، ومشاريع تحسين العواس والماعز الشامي وغيرها من المشاريع الهادفة لزيادة الجودة والإنتاج في مجالات عدة.