الثورة – حلب – سهى درويش:
أكد عمال حلب حرصهم على إنجاح الاستحقاق الوطني المتمثل بانتخابات مجلس الشعب في دوره التشريعي الرابع، مشيرين إلى أن المشاركة في العملية الانتخابية هي واجب وطني.
وضمن هذا السياق قامت مكاتب النقابات بالتواصل مع العمال في مواقع العمل والتجمعات العمالية وشرح أهمية هذا الاستحقاق الذي سيكتب فيه أبناء الوطن مستقبل بلادهم ، مشيرين إلى أن الدور الأكبر في هذه العملية هو على الطبقة العاملة كونها تمثل النسبة الأكبر في هذه المؤسسة التشريعية.
رئيس اتحاد عمال المحافظة مصطفى وزان ادلبي أوضح لـ”الثورة ” أن يوم الاثنين القادم 15 تموز الجاري هو بمثابة عرس وطني يشارك فيه أبناء الوطن من خلال الإدلاء بصوتهم في الصناديق الانتخابية ليختاروا المرشح الأكفأ والأقدر على معالجة القضايا العمالية والمهنية.
وأشار إلى أن هنالك العديد من القضايا التي يتوجب على المرشحين في حال فوزهم السعي لمعالجتها وهي العمل على تحسين الرواتب والأجور للطبقة العاملة وبما يتناسب مع الواقع المعيشي من حيث التعويض والأرباح والمكافآت والإضافي والمسابقات التخصصية المتعلقة بالقطاعات وإعادة التنظيم النقابي في لجان المسابقات.
وختم رئيس اتحاد عمال حلب : إن ما نأمله مع انتخاب مجلس جديد هو الإسراع بإصدار القانون /١٧/بعد التعديل ليكون القطاع الخاص تحت مظلة التنظيم النقابي حفاظا على حقوق العمال وصلة الوصل بينهم وبين أصحاب الشركات.
رئيس مكتب نقابة عمال الخدمات الصحية مصطفى حمليكو : كلنا يتطلع بأمل وتفاؤل إلى المرحلة القادمة في مسيرة مجلس الشعب خاصة بعد صدور قائمة الوحدة الوطنية التي تمثل فيها نخبة من أبناء الوطن من أصحاب الكفاءات العلمية والخبرات العملية التي من شأنها العمل على تطوير الواقع الخدمي والاقتصادي ، واليوم مطلوب منا جميعاً أن نحسن اختيار المرشح القادر على مواكبة مسيرة بناء الإنسان كون الإنسان هو المنطلق في عملية إعادة الإعمار.
رئيس مكتب نقابة عمال البناء والاسمنت إبراهيم طيسون : حلب عاصمة الاقتصاد الوطني وحاضنة الصناعة ، وهذا الأمر يتطلب منا أن نختار عدداً من المرشحين أصحاب الاختصاص وممن لهم خبرة وباع في مجال الإعمار والبناء ، إلى جانب الخبرة في التخطيط والتنظيم العمراني، ونحن كتنظيم نقابي سنكون الى جانب عمالنا يوم الانتخاب وقبله نعمل على نشر الوعي والثقافة الانتخابية ، وتحويل هذا اليوم إلى عرس وطني نؤكد من خلاله أن السوريين هم من يرسمون مستقبل بلادهم .
عضو مكتب نقابة النقل البري والجوي رهف عقاد : إن التمثيل الحقيقي للمرأة في عضوية مجلس الشعب يؤكد أهمية دورها في بناء المجتمع ، وهذه الأهمية تتعزز أكثر حينما يكون التنظيم النقابي العمالي ممثلاً في مجلس الشعب من خلال المرأة العاملة التي أثبتت وجودها الحقيقي من خلال المشاركة في سن القوانين والتشريعات الهادفة إلى مواكبة التطورات وبناء الأسرة والمجتمع .