الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
مع استمرار توافد الناخبين في حلب إلى مراكز الاقتراع لاختيار ممثليهم في مجلس الشعب، خاصة بعد تمديد فترة الإقتراع لغاية الساعة التاسعة مساء، أكد عدد منهم أن المشاركة الفاعلة في انتخابات مجلس الشعب دليل حرص الشعب السوري على تفعيل دور مؤسساته الوطنية وحمايتها إضافة إلى إصراره على المشاركة في صنع القرار الوطني .
وفي تصريح ل ” الثورة ” اعتبر ” محمد الخلف ” أعمال حرة أن المشاركة في الانتخابات التشريعية تأكيد على إلتزام الشعب السوري بحقوقه ومؤسساته الوطنية والدستورية، مشيراً إلى أن الانتخابات تجري اليوم في ظروف لا تزال استثنائية وهذا دليل على قوة الشعب وإصراره على مواجهة التحديات مهما كبرت .
وقالت ” مريم عبد الفغور ” ربة منزل إن دور المرأة السورية عامة في هذه المرحلة يكون عبر تكثيف مشاركتها في هذه الانتخابات بقوة، مضيفة : سنختار من لديهم برامج لإصلاح الاقتصاد والبنية الاجتماعية في هذا الوطن .
بدوره ” راشد عوض” قال : أعتقد جازماً أن ما أشاهده الآن تجسيد لمعنى الإلتفاف الشعبي حول الدولة السورية ووحدة مؤسساتها ولكون المؤسسة التشريعية من أهم المؤسسات الوطنية السورية، فإن هذا الحشد الذاهب إلى صناديق الإقتراع يعبر عن مدى وعي المواطن السوري لضرورة المشاركة في صناعة القرار السيادي ” .
واعتبرت ” آلاء حسن ” طالبة جامعية أن الانتخابات تسير على الطريق الصحيح، وتبرهن للعالم أجمع ان سورية ستبقى وطنا للحرية والديمقراطية .
ومن المركز الانتخابي لمدينة حلب، حيث توافد عدد كبير من المواطنين للإدلاء بأصواتهم أكد عدد منهم أهمية الانتخابات باعتبارها استحقاقاً دستورياً وحقاً لكل مواطن في اختيار ممثليه في مجلس الشعب.
ولفتوا إلى أن الأعضاء المنتخبين مطالبين بإصلاح السلبيات والتفاعل مع المواطنين لمعرفة متطلباتهم ونقل همومهم وتحقيق مطالبهم، مؤكدين أهمية أن يسعى المجلس القادم للإسراع في إطلاق إعادة الإعمار بما يعود بالنفع على جميع المواطنين .