الثورة – طرطوس – فادية مجد:
وصلتنا شكوى حول أزمة سير خانقة يعاني منها أهالي قرى كفر جوايا و جرينات وحصن سليمان في ريف صافيتا.
يقول أصحاب الشكوى لـ “الثورة”: معاناتنا تزداد كل يوم، حيث يمتنع سائقو سرافيس قرانا عن العودة إلى كراج صافيتا بعد الساعه 12 ظهراً لنقل الركاب، بحجة عدم كفاية المازوت المخصص لهم، الأمر الذي يضطرنا إلى الركوب مع سرافيس القرى المجاورة، ولنكمل السير بعد ذلك مشياً على الأقدام لمسافة لا تقل عن 4 كيلومترات.
وطالب الشاكون بإيصال صوتهم للجهات المعنية وإنهاء معاناتهم.
ولدى تواصلنا مع مدير منطقة صافيتا العميد خالد زعرور أفاد قائلاً: أنه يبلغ عدد السرافيس العاملة على الخط المذكور تسعة سرافيس، اثنان منهما أخذا الموافقات المطلوبة وهما متعاقدان مع جهات عامة، كما يوجد سرفيس بطاقته متوقفة لسفره خارج القطر، ليبقى العدد ستة سرافيس ملتزمة بالعمل على ذلك الخط بشكل يومي حتى الساعة الثالثة ظهراً، حيث تقوم بثلاث نقلات، مؤكداً أنه بعد انتهاء عملها واستكمال أختامها، من قبل العناصر الشرطية الموجودة في الكراج والتي تقوم بالمراقبة لضبط أي حالة مختلفة.
لافتاً إلى قيامهم بإرسال سيارتين من الخدمة لتأمين نقل الركاب بعد انتهاء عمل سرافيس الخط، مبيناً أن كمية الوقود هي 27 ليتراً، والمسافه من مدينة صافيتا إلى آخر نقطة في خط كفر الجوايا والجرينات وهي حصن سليمان تبلغ 54 كيلومتراً ذهاباً وإياباً.
وأشار مدير منطقة صافيتا إلى أن جميع سرافيس خط كفر الجوايا – حصن سليمان تلتزم بالعمل حتى نهايه الدوام والوقود حسب نظام gps (حسب ما يسير السرفيس)، مبينٱ أن الحلول لأزمة النقل بشكل عام بتطبيق تقنية قفل الخط، بحيث يكون هناك نقطة بداية ونقطة نهاية، إذا لم تبدأ السيارة عملها من البداية وتصل لخط النهاية، لا تفتح بطاقة الوقود لها، منوهاً إلى أنهم سوف يقومون بزيادة عدد الرحلات من ٣ رحلات إلى ٤ رحلات لكل سرفيس، على الخط المذكور، إضافة إلى إرسال سرافيس مؤازرة، مع العلم أنه بعد تطبيق القفل للخطوط ستعود السيارات المتعاقدة أوتوماتيكياً إلى خطها الأساسي، لأنها بعد هذا التطبيق تكون قد خرجت عن مسارها وبالتالي لن تأخذ مخصصاتها من مادة المازوت.