الثورة – القنيطرة – خالد الخالد:
اطلع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم ورئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية الدكتورة دارين سليمان على المبنى المخصص لكلية الهندسة الزراعية في الثانوية الزراعية بالقنيطرة تمهيداً لافتتاحها العام الدراسي الجديد بعد مرسوم إحداثها، كما تم الوقوف على واقع العملية التعليمية في فرع جامعة دمشق بالقنيطرة ودعم مقوماتها ومعالجة الصعوبات التي تعترضها والارتقاء بمستواها.
وبيّن وزير التعليم أن هذه الجولة تهدف للاطلاع على البناء المخصص لكلية الهندسة الزراعية بعد صدور مرسوم السيد الرئيس بإحداث كلية الهندسة الزراعية بالقنيطرة، وطبيعة النشاط الزراعي في هذه المحافظة، منوهاً بأنها بحاجة إلى صيانة وتأهيل وبعض مستلزمات العملية التعليمية، وبالتالي سيتم تجهيزها بأسرع وقت تمهيداً لافتتاح الكلية، كما تم الطلب من الشؤون الهندسية بجامعة دمشق إعداد الإضبارة الفنية وتجهيز كل ما يلزم للافتتاح.
وتفقد سير العملية الامتحانية الجامعية في كلية التربية الرابعة، كما اطلع على الأرض المخصصة لبناء جامعة دمشق- فرع القنيطرة بمدينة البعث والبالغة مساحته سبعين دونماً والمقرر إقامة الكليات الجامعية عليها مستقبلاً.
من جهتها أوضحت سليمان أن هذه الجولة جاءت بهدف الاطلاع على الواقع المتعلق بكلية الهندسة الزراعية بعد صدور مرسوم الإحداث والاطلاع على البنى التحتية، مبينة أن إحداث كلية الهندسة الزراعية بالقنيطرة تأتي أهميتها بأنها مرتبطة بمؤشرات التخطيط الإقليمي.
وأضافت: نحن اليوم في محافظة تمتاز بالنشاط الزراعي والثروة الحيوانية وبالتالي أحداث كل الكليات يجب أن يرتبط بخارطة تعليمية واضحة مرتبطة بمؤشرات، وبالتالي ربط الجامعة أكثر بالمجتمع، لافتة إلى أن الهدف من الجولة المساهمة والتشاركية مع كل القطاعات الإدارية والجامعية في المحافظة لتوفير كل المستلزمات لافتتاح هذه الكلية.
وأوضح رئيس جامعة دمشق الدكتور أسامة الجبان أنه سيتم وضع خطة عمل لإعادة لتأهيل مبنى كلية الهندسية الزراعية وبحيث تكون جاهزة لافتتاحها بأقرب وقت ممكن، مبيناً أن عدد الطلاب بفرع القنيطرة التابع لجامعة دمشق نحو 6500 طالب وطالبة، مؤكداً أن جامعة دمشق حريصة على متابعة العمل وإحداث فرع للجامعة بالقنيطرة للنهوض به ليكون في أحسن حال.
وأشار محافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران إلى أهمية إحداث كلية الهندسة الزراعية على أرض المحافظة، مبيناً أن مقر الكلية مؤهل للافتتاح وهو بحاجة إلى صيانة وعزل، وبعض مستلزمات العملية التعليمية، مطالباً الإسراع بالافتتاح بالتعاون مع الجهات المعنية والتعاون مع المجتمع المحلي والمنظمات من أجل تخفيف الأعباء المالية على جامعة دمشق تمهيداً لافتتاح الكلية بأقرب وقت انطلاقاً من طبيعة المحافظة الزراعية واستقطاب أعداد جيدة من الطلاب.
وفي نهاية الجولة عقد وزير التعليم ومحافظ القنيطرة ورئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية ورئيس جامعة دمشق اجتماعاً موسعاً مع عمداء الكليات ونوابهم وفرع الاتحاد الوطني لطلبه سوريا بالقنيطرة، حيث تم الاستماع لكافة الصعوبات التي تعاني منها هذه الكليات والمقترحات سواء من حيث تأمين الكوادر التدريسية وتأمين مستلزمات العملية التعليمية.
شارك بالجولة أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور خالد أباظة، وقائد شرطة المحافظة العميد مقبل الحمصي، وعضو قيادة فرع القنيطرة للحزب جاسم الصالح، ورئيس مجلس المحافظة هشام قات، وأعضاء المكتب التنفيذي بالمحافظة، ورئيس فرع جامعة دمشق بالقنيطرة.