الثورة _ سامر البوظة:
تأكيداً على تعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف قوافل المساعدات الأممية المتجهة إلى قطاع غزة، في سياق الحصار الشامل الذي تفرضه على القطاع، إلى جانب عدوانها الوحشي المستمر لليوم الـتسعين بعد المئتين، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أطلقت النار بكثافة على قافلة للأمم المتحدة كانت متجهة أمس الأحد لمدينة غزة، في ظل المجاعة التي تحاصر نحو نصف مليون فلسطيني هناك.
وأوضح المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، في منشور على منصة (إكس)، إن مركبة تابعة للوكالة أصيبت بـ5 رصاصات أثناء انتظارها أمام حاجز عسكري إسرائيلي وسط قطاع غزة.
وأضاف: (حدث هذا بالأمس وكانت الفرق تسافر في مركبة مدرعة تحمل علامات الأمم المتحدة بوضوح وترتدي سترات الأمم المتحدة).
وتابع: أطلقت (قوات إسرائيلية) النار بكثافة على القافلة التي كانت متجهة الأحد لمدينة غزة.
وأشارت الوكالة إلى أن القصف الإسرائيلي أصاب إحدى قوافل المساعدات، ونجا فريق الأمم المتحدة من القصف الإسرائيلي، الذي يستهدف بشكل مستمر قوافل المساعدات الأممية، وكذلك تدمير عشرات المؤسسات التابعة لها.
وفي سياق آخر أكدت بلدية غزة أن نقص عدد الآليات ولاسيما الآليات الثقيلة وعدم توافر قطع الغيار والزيوت اللازمة لصيانة الآليات القليلة المتبقية لدى البلدية وكذلك الوقود يزيد من عجز البلدية في الاستجابة لعمليات الطوارئ وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين الفلسطينيين.
وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي دمر خلال العدوان الحالي وحرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ نحو 10 شهور نحو 126 آلية بما يعادل 80 % من آليات البلدية من مختلف الأحجام ولاسيما آليات جمع النفايات ومعالجة الصرف الصحي وخدمات المياه والجرافات الثقيلة، إضافة لتدمير عشرات المولدات الكهربائية، ما تسبب بعجز شبه تام في الآليات وقدرة البلدية على جمع النفايات وفتح الطرق وتوفير خدمات المياه والصرف الصحي.
وأوضحت البلدية أن ما تبقى لدى البلدية من الآليات لا تكفي لعمل البلدية وجهود الطوارئ وهي آليات قديمة وتحتاج لصيانة بشكل دوري وأن عدم توافر قطع الغيار والزيوت اللازمة لصيانتها يهدد بتوقفها وبالتالي حدوث شلل كامل في عمليات الطوارئ، ما يهدد بتفاقم الأوضاع الكارثية التي تعيشها المدينة.
