ولفت إلى أهمية التواصل مع أهالي الأطفال خلال أيام التلقيح الوطنية لمتابعة الأطفال المتسربين من التلقيح، وتعتبر من العناصر الأساسية لنجاح البرنامج الوطني للتلقيح وخاصة في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن عناصر التواصل عملت في كل المناطق الصحية، لإيصال الرسائل الصحية للأهالي، كما يوجد عنصر تواصل بكل مركز صحي.
ونوه الدكتور نعنوس بالإقبال الملحوظ للأهالي لإعطاء اللقاحات لأطفالهم المشمولة في برنامج اللقاح الوطني، مبيناً أن المديرية تعمل من خلال نشاطاتها ودورها في المجتمع على التثقيف الصحي، وذلك بهدف توعية أفراد المجتمع بأهم الممارسات الصحية والغذائية الواجب اتباعها خاصة للأطفال، ورفع مستوى الوعي لديهم بأهمية اللقاحات ودورها المؤكد في علاج بعض الأمراض، وتعزيز الجهاز المناعي لدى أطفالهم.