الثورة – دمشق – نور جوخدار:
بين مدير صحة دمشق الدكتور محمد سامر شحرور لـ “الثورة” أن حملة لقاح المتسربين والتي أطلقتها الوزارة في 21 من الشهر الجاري واختتمت اليوم، أن اللقاح المستخدم ضم جميع اللقاحات الروتينية في جدول التلقيح الوطني، واستهدفت الأطفال دون خمس سنوات المتسربين جزئياُ أو كلياً، وتم تقديم خدمة اللقاح بالمراكز الصحية والفرق الجوالة (مزودين بمهمات من مديريات الصحة) إضافة إلى النقاط المحدثة.
ولفت إلى أنه لوحظ استجابة مميزة للأهالي بالإقبال على المراكز الصحية والفرق الجوالة لإعطاء اللقاح لأطفالهم وبالتالي تحصينهم من مختلف الأمراض، وأشار إلى أنه تم التواصل قبل الحملة وأثناء الحملة من خلال إعلام بالميكرفون عن طريق سيارات جوالة، وفرق للقاء المؤثرين من رجال الدين والأطباء مع جلسات توعية خارج المراكز الطبية، كما تم عقد ندوات وجلسات نسائية في الجمعيات والمنظمات، وفرق لزيارة الدوائر الحكومية والمولات والأفران وأماكن التجمعات، ومشاركة عناصر التواصل للفرق الجوالة أثناء عملية تلقيح الأطفال.
ومن حيث أماكن تنفيذ الحملة بين أنها تنفذ من خلال 40 مركزاً صحياً، و56 فريقاً جوالاً، وبلغ عدد العناصر الصحية المشاركة بالحملة 510 مشاركين صحيين، وعدد السيارات المستأجرة 66 سيارة مستأجرة، وعدد السيارات الحكومية 5 سيارات حكومية.
وأشار الدكتور شحرور إلى أهمية تعزيز دور وزارة الصحة في إنجاز مهامها التوعوية حول حملة التلقيح لمتابعة الأطفال المتسربين من لقاحاتهم، وتنظيم عدد من اللقاءات الفردية مع توزيع الرسائل الصحية التي تبين أهمية أخذ اللقاحات للأطفال والتي تقيهم من الإصابة بمختلف الأمراض من خلال تعزيز المناعة لديهم وأهمية تلقي اللقاحات من خلال البرنامج الوطني للتلقيح.