الثورة- تقرير أسماء الفريح:
أدانت روسيا وبشدة اليوم اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وخاصة أنه يمكن أن يؤثر على استقرار الوضع المتوتر أصلا في منطقة الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف في حديث للصحفيين اليوم:”نعتقد أن مثل هذه الأعمال موجهة ضد محاولات إحلال السلام في المنطقة، علاوة على ذلك، يمكن أن تزعزع استقرار الوضع المتوتر بالفعل بشكل كبير”.
وأضاف بيسكوف وفق ما نقل موقع روسيا الالكتروني: “ندين بشدة هذا الهجوم الذي أدى إلى مقتل السيد هنية”.
بدورها , أدانت الخارجية الروسية في بيان لها وبشدة عملية الاغتيال وقالت : “من الواضح أن منظمي هذا الاغتيال السياسي كانوا على علم بالعواقب الخطيرة التي قد يخلفها هذا العمل على المنطقة بأكملها.”
من جانبها، قالت السفارة الروسية في إيران: “هذه جريمة سياسية غير مقبولة على الإطلاق وستؤدي إلى مزيد من تصعيد التوتر في الشرق الأوسط” مشيرة إلى أنها ستؤثر سلبا على جهود وقف الحرب في قطاع غزة.
كما أدانت الخارجية الصينية جريمة اغتيال هنية ، محذرة من احتمال أن يؤدي ذلك إلى “مزيد من عدم الاستقرار في الوضع الإقليمي”.
وقال المتحدث باسم الوزارة لين جيان: “نشعر بقلق بالغ بشأن الحادثة ونعارض وندين بشدة الاغتيال”.
بدوره , أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اغتيال هنية وقال إنه “عمل جبان وتطور خطير.”
ودعا عباس أبناء الشعب الفلسطيني وقواه إلى الوحدة والصبر والصمود، في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
وفي كوالالمبور , دعت ماليزيا إلى إجراء تحقيق فوري وشامل في اغتيال هنية، وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة.
كما أدانت منظمة التعاون الإسلامي جريمة اغتيال هنية, مؤكدة على موقفها الثابت تجاه دعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل نيل حقوقه الوطنية الثابتة في العودة والحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967م وعاصمتها القدس.
من جانبه , أكد حزب الله في بيان له أن استشهاد هنية سيزيد المقاومين في كل الساحات إصرارا وعنادا على مواصلة طريق المقاومة، وسيجعل عزيمتهم أقوى في مواجهة العدو الصهيوني قاتل النساء والأطفال ومرتكب الإبادة الجماعية في غزة والمغتصب لأرض فلسطين ومقدسات الأمة.
وأشاد الحزب بمواقف هنية في مواجهة مشروع الهيمنة الأميركي والاحتلال الصهيوني.
