الثورة – حمص – ابتسام الحسن:
أكد مدير عام شركة سكر حمص المهندس صالح صالح أن معمل الكحول أنتج بعد توريد كمية /٢٥٠٠/ طن ميلاس المتعاقد عليها /۲۲۰/ طناً كحولاً أبيض، و/٢٤/ طناً كحولاً صناعياً و/٣٧.١٦/ طناً غاز كريون، منوهاً بأنه يتم تسويق منتج الكحول الطبي عبر مؤسسة التجارة الخارجية فارمكس والقطاع الصحي العام المرخصين من القطاع الخاص بهامش ربح يحقق ريعية اقتصادية للشركة.
وذكر لـ “الثورة” أن الإنتاج في المعمل مرتبط بالطلب على المنتج، ونتيجة الحاجة الماسة للكحول الطبي، كونه مادة مهمة يتم توفير المادة الأولية اللازمة لتصنيع (الميلاس) عن طريق الإعلان عنها وتأمينها من السوق المحلية معامل تكرير السكر، بعد أن أصبح تأمينها عن طريق الاستيراد صعباً نتيجة الحصار المفروض على البلاد.
وبين صالح أن معمل السكر لا يزال متوقفاً منذ سنوات لعدم توفر المادة الأولية، ويتم الإعلان بشكل مستمر لشراء /٢٥/ ألف طن من السكر الخام عن طريق مؤسسة التجارة الخارجية، كما تقوم الشركة وبشكل مستمر عن الإعلان للتشغيل للغير لكمية /٢٥/ ألف طن من السكر الأحمر الخام.
وعن معمل الخميرة أكد أنه ينتج مادة الخميرة الطرية بطاقة /٢٤/ طناً يومياً من مادة الميلاس والإنتاج يغطي حاجة المحافظات الأربعة (حمص حماة – طرطوس – اللاذقية)، والمعمل يتوقف عادة لحين توفر المادة الأولية حيث تقوم المؤسسة العامة للسكر بالإعلان وبشكل مستمر عن شراء المادة الأولية (الميلاس) للحيلولة دون توقفه مدة أطول.
وأوضح صالح أن معمل الزيت يتم وبشكل مستمر إجراء عمليات الصيانة الدورية للتأكد من جاهزية الآلات في المعمل، فقد تم تشغيل المعمل بعد الانتهاء من تجميع كميات بذور القطن التي يتم تخصيصها من المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان، وبلغت كمية بذور القطن الواردة بحدود ١٥٥٠ طناً أنتج المعمل منها كمية /٥٩/ طن زيت قطن خلال شهر تموز، ويتم حالياً تصنيع باقي كمية بذور القطن الموردة للموسم الحالي خلال شهر آب، ويتم تسويق المنتج عن طريق مؤسسات التدخل الإيجابي المؤسسة السورية للتجارة والمؤسسة الاجتماعية العسكرية بالإضافة إلى طرح المنتج في صالة البيع المركزية التابعة لوزارة الصناعة والبيع النقابات العمال التابعة للقطاع العام.
وأضاف أن الشركة تقوم بالإعلان وبشكل مستمر عن إمكانية عصر وتصنيع بذور قطن أو دوار الشمس بالأجرة لصالح الغير للحيلولة دون توقف المعمل وذلك خلال فترات عدم توفر بذور القطن.
ونوه بأن إنتاج قسم الصابون مرتبط بتشغيل معمل الزيت وتحقيق الجدوى الاقتصادية، وقد أنتج القسم كمية /٣٠/ طناً من الصابون خلال شهر تموز الماضي.