الثورة – درعا – جهاد الزعبي:
المتابع لحركة بيع القرطاسية والمستلزمات المدرسية بأسواق درعا يلاحظ أن هناك ارتفاعاً ملحوظاً بأسعار الدفاتر والحقائب والألبسة المدرسية، مما يرتب عبئاً ثقيلاً على الأهالي وخاصة شريحة الموظفين في ظل ضعف الدخل والرواتب.
وفي استطلاع لصحيفة الثورة قال المواطن محمد العاسمي: إن أسعار الدفاتر المدرسية تبدأ من ٤٠٠٠ ليرة وحتى ٢٧ ألف ليرة، ويحتاج الطالب في أدنى حد إلى ستة دفاتر من النوع الوسط والمقدر سعره بعشرة آلاف ليرة في الفصل الأول مع حقيبة ب ١٠٠ ألف ولباس مدرسي ب ٤٠٠ ألف، أي أن الطالب في المرحلة الابتدائية يكلف أهله نحو نصف مليون ليرة.
فيما بينت صفاء المصري أنها لن تستطيع شراء احتياجات أولادها البالغ عددهم أربعة أولاد بسبب شح المورد المالي كونها موظفة وبالتالي هي تحتاج إلى مليوني ليرة لشراء مستلزمات أولادها وراتبها ٣٥٠ ألف ليرة فقط.
المواطن نهيد الصفدي أوضح أن أسعار المستلزمات المدرسية عالية وأصبحت تشكل هماً يؤرق الأهالي مع بداية كل عام دراسي وخاصة لشريحة الموظفين محدودي الدخل، ولا يستطيع راتب الموظف الشهري شراء مستلزمات لطفل واحد فقط.
وبرر باعة المستلزمات المدرسية غلاء الأسعار بقولهم إن غلاء ثمن المواد الأولية لصناعة الورق والطباعة وصناعة الحقائب والأقمشة أدى إلى رفع أسعارها.